اختصاصي في الصحة: التصعيد المباغت من نائب ضد الوزير سببه ترضية طبيبة تضررت من التدوير

طالب الاختصاصي في وزارة الصحة د.جاسم العبد الهادي رئيس وأعضاء السلطة التشريعيّة بعدم تسريب أجوبة الأسئلة البرلمانية إلي أي طرف حفاظاً على سريّة المعلومات.
واكد العبد الهادي في تصريح صحفي ان البعض ممن يتسترون خلف مسميّات مجهولة ولا يمثل الجسد الطبي بات يتلاعب بالأجوبة البرلمانية، ويستغلها للتشهير بالأطباء والتنكيل بهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وهم لا يمثلون أي صفة قانونية ولا نعلم عنهم سوى استخدام أسلوب الإثارة بغية تخويف المجتمع من خلال بث معلومات مغلوطة لمآرب شخصيّة !

وناشد العبد الهادي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل انخاذ القرار القانوني اللازم لقطع دابر هذه المؤسسّات غير القانونيّة التي تفتقد روح القانون وتُمارس التشهير بالأطباء والتنكيل بهم، وأوضح أن رئيس احدى هذه المؤسسات طالب وزارة الصحة نيل عضوية احدى اللجان (الاخطاء الطبية) وقوبل طلبه بالرفض ما دفعه للانتقام من وزارة الصحة ومعهد الاختصاصات الطبية بتوجيه معلومات مغلوطة على مواقع التواصل الاجتماعي وممارسة الضغط السياسي والاعلامي على بعض المسؤولين في وزارة الصحة وفي مجلس الامة للتنكيل بوزير الصحة وبعض الوكلاء المساعدين .

ونوه بان هذه المؤسسات قامت باستغلال قوانين جمعيّات النفع العام والتزيّن بعباءتها في ظل صمت الجمعية الطبية في التصدّي لمن يسيئ للأطباء ويشهر بهم وهو لا يمارس المهنة من الاساس.

كما أعرب العبد الهادي عن أسفه بقيام أحد أعضاء مجلس الأمة بالتصعيد السياسي المباغت على وزارة الصحة، ترضية لطبيبة تضررت من قرارات التدوير الاخيرة، وقامت في سبيل ذلك بتزويد بعض الحركات السياسيّة بمعلومات كاذبة، حتي وصلت الأمور بزج هيئة مكافحة الفساد ضد الوزارة .

واختتم العبد الهادي تصريحه مطالباً الجهات المعنيّة وذات الصِّلة بتقصي الحقائق، واكد الحق الأصيل لنواّب مجلس الأمة في التصدي الحقيقي للمخالفات والتجاوزات الثابتة وفرض الرقابة مع تفعيل التشريع، وليس تهديد الوزارة من خلال محاسبة الوزير سياسياً ورد صاع طبيبة أو موظف محسوب عليهم بصاعين بغية مناصب زائلة.