أخبار
الخميلي: انطلاق مهرجان البرحي الثالث علامة جديدة على «تميز» تعاونية إشبيلية
أكد رئيس مجلس إدارة جمعية إشبيلية التعاونية أحمد الخميلي ان الجمعية مستمرة في نجاحاتها وتفوقها في المنطقة، وذلك من خلال إطلاق المهرجانات الشهرية والأسبوعية ومهرجانات المواسم المختلفة ومنها مهرجان القرطاسية ولوازم المدرسة ومهرجان البر والرحلات، إضافة إلى العديد من الأنشطة المختلفة على رأسها تكريم أبناء المنطقة الفائقين من مختلف المراحل الدراسية، مؤكدا أن انطلاق مهرجان البرحي الثالث هو علامة جديدة على «تميز» جمعية إشبيلية التعاونية ونجاحاتها المتكررة.
جاء ذلك خلال افتتاح مهرجان البرحي الثالث في جمعية إشبيلية التعاونية برعاية محافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود وبتنظيم جمعية إشبيلية بالتعاون مع جمعية أصدقاء النخلة بحضور ممثل محافظ الفروانية حامد سند الرشيدي، وممثل الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية مرزوق العازمي ومختار العارضية عبدالله الهيفي وأمين صندوق جمعية اشبيلية التعاونية بسام المطيري والمدير العام صلاح البادي.
وتوجه الخميلي بالشكر لمحافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود على رعايته للمهرجان، كذلك جميع الحضور والمشاركين من المملكة العربية السعودية ومن الكويت والذين كان لهم الأثر الطيب في إنجاح المهرجان.
من جانبه، قال مجلس إدارة الجمعية الكويتية الخيرية لرعاية وتأهيل المسنين ورئيس مجلس مبرة الابن البار إبراهيم البغلي ان لدى الكويت 2.5 مليون نخلة وبعض منتجاتنا تصدر إلى كندا وأوروبا، مشيرا إلى أن هناك مستقبلا جيدا لإنتاج البرحي.
وشكر البغلي الهيئة العامة للزراعة على توجيههم واهتمامهم بالمزارعين والمهتمين بهذا الشأن، والمشاركين من المملكة العربية السعودية سواء بالحرف اليدوية أو إنتاج البحرية، ووسائل الإعلام على نشر ثقافة الاهتمام بالنخل والبرحي الكويتي، متمنيا ان يكون المهرجان في المستقبل على مستوى دول مجلس التعاون الغنية بالإنتاج.
من جهته، ذكر رئيس جمعية أصدقاء النخلة د.عادل دشتي ان المهرجان استمرار للمهرجانات التي نظمناها السنة الماضية والتي قبلها في جمعية الزهراء التعاونية، واليوم (امس) انطلق المهرجان في جمعية إشبيلية التعاونية.
وأشار الى ان هناك إقبالا من المزارعين والشركات الزراعية الكويتية والسعودية ومشاركات من أمانة الاحساء للمشغولات اليدوية الخاصة بالسعف ومنتجات النخيل، موضحا ان المهرجان يشهد إقبالا كبيرا عاما بعد عام، حيث يهدف إلى تشجيع المزارعين ودعم المنتج المحلي لإيصاله للمزيد من الجمهور، شاكرا وسائل الإعلام و«الأنباء» على الدعم اللامحدود، معتبرا إياهم شركاء في النجاح.
(الأنباء)