شؤون دولية
الكويت: الإشادة ببرامجنا الإنسانية دليل على ريادتنا في هذا المجال
قال مندوبنا الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الاخرى في جنيف السفير جمال الغنيم ان التقدير الذي تحظى به برامج الكويت الانسانية بالتعاون مع مختلف منظمات الامم المتحدة دليل على ريادة الكويت في هذا المجال باتباعها سياسة صاحب السمو الأمير تجاه القضايا الأكثر إلحاحا في المنطقة والعالم.
جاء ذلك في تصريح لـ «كونا» عقب اجتماعه مع كل من نائبة مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين كيلي كليمون ونائب مدير مكتب منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة لدى الأمم المتحدة في جنيف رودريغ فينيه بشأن تنسيق الدعم الكويتي لبرامجهما الخاصة بالمساعدات الإنسانية.
وأضاف السفير الغنيم ان حرص الكويت على المشاركة في تلك البرامج الإنسانية كان حيويا وفعالا فحظيت بكل هذه الإشادات من رؤساء المنظمات الأممية والدولية على حد سواء لما تقدمه من مشاركات طموحة وتحقق نجاحات إنسانية يشار اليها بالبنان لاسيما وانها مساهمات طوعية وبلا اجندة سياسية او اهداف خفية.
وأوضح ان كل ما تسعى اليه سياسة الكويت الإنسانية التي يرعاها حضرة صحاب السمو الأمير هي رفع المعاناة عن المتضررين والتخفيف قدر المستطاع من آلامهم في الظروف التي يعيشون فيها سواء كلاجئين او نازحين من ضحايا الصراعات او الكوارث الطبيعية.
ومن جانبها، قالت كليمون في تصريح مماثل لـ «كونا» ان الموفضية تثمن كثيرا شراكتها مع الكويت في العمل الإنساني مع التزامها الدقيق بتعهداتها وهي دائما سباقة في التعاون معنا في برامج الأزمات الانسانية.
وأضافت ان اجتماعها مع السفير الغنيم بمقر المفوضية قد ناقش الدعم الكويتي الطوعي لصالح اللاجئين السوريين الذي تعهدت به الكويت امام مؤتمر بروكسل في شهر مارس الماضي والخطط التي ستقوم بها المفوضية في هذا الصدد للتخفيف من معاناة اللاجئين السوريين في دول الجوار.
وفي السياق ذاته قال فينيه في تصريح لـ «كونا» ان الكويت داعم رئيسي في برامج المنظمة الرامية الى مكافحة الجوع ونقص الامن الغذائي الناجم عن الازمات.
ولفت الى ان برامج الدعم التي تمولها الكويت بالتعاون مع المنظمة عديدة ولا تشمل فقط دول المنطقة بل تتجاوزها ايضا الى افريقيا مثل التعاون المثمر في نيجيريا والصومال على سبيل المثال لا الحصر.
وبين فينيه الذي يشغل ايضا منصب كبير المستشارين في قسم تنمية البرامج والشؤون الإنسانية ان المنظمة تعول على استمرار هذا التعاون لاسيما وان اجندة الاحتياجات حاشدة بسبب المشكلات التي تؤدي اليها حالات الصراع والأزمات والكوارث.
وقال ان هناك تعاونا متميزا وخاصا باليمن يعنى بتنشيط الزراعة وصيد الأسماك وإعادة اصلاح الثروة الحيوانية وهي خطوات تهدف الى التغلب على نقص الأمن الغذائي هناك.
وأضاف ان هذا التعاون المتميز قد ساهم في انقاذ ارواح ملايين من المتضررين جراء الكوارث سواء تلك التي لا دخل للإنسان فيها كالجفاف او الفيضانات او تلك الناجمة عن الحروب والصراعات.
(الأنباء)