أخبار

«هيئة الغذاء»: جولات مكثفة على مراكز الأغذية للتأكد من صلاحيتها

طالبت الهيئة العامة للغذاء والتغذية جميع المعنيين من مصنعين ومنتجين وموردين وغيرهم من العاملين في سلاسل توريد الأغذية بالعمل جنبا الى جنب والتعاون لضمان سلامة الغذاء والحد من الأمراض المنقولة به حرصا على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين.

جاء ذلك في تصريح نائب المدير العام للشؤون الفنية ورئيس اللجنة العليا لسلامة الأغذية في الهيئة د.ريم الفليج لـ «كونا» بمناسبة اليوم العالمي الأول لسلامة الغذاء.

وقالت د.الفليج إن الجمعية العامة للأمم المتحدة قررت إعلان هذا اليوم يوما عالميا لسلامة الأغذية إيمانا منها بأهمية سلامة الأغذية في تحسين الصحة والتجارة والقضاء على الفقر. وأشارت الى أن الكويت تحتفل مع العالم بهذه المناسبة تحت شعار «سلامة الأغذية مسألة تهم الجميع»، مؤكدة أن الأمن الغذائي بات أمرا مهما جدا لاستمرار الحياة، حيث إن إتاحة كميات كافية من الأطعمة المغذية والمأمونة «مفتاح الحفاظ على الحياة وتعزيز الصحة». وبينت أن الهيئة ستعقد مؤتمرا صحافيا بهذا المناسبة، كما ستقوم ببث معلومات توعوية حول سلامة الأغذية في مواقع التواصل الخاصة بالهيئة، مشيرة الى فعاليات أساسية أخرى ستتم إقامتها في شهر أكتوبر المقبل، نظرا لأهمية مشاركة القطاع التعليمي وطلبة المدارس في هذا الأمر.

وأفادت بأن من مهمات الهيئة فحص المنتجات الغذائية المستوردة قبل السماح بدخولها إلى السوق الكويتي والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي طبقا للمواصفات القياسية المعتمدة الصادرة عن هيئة الدستور الغذائي.

وقالت إن الهيئة تقوم بجولات تفتيشية مستمرة على مراكز بيع وتداول الأغدية للتأكد من صلاحيتها وعدم تعرضها للتلف جراء النقل أو التخزين وغير ذلك.

وألمحت الى تواصل الهيئة مع المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية المعنية بالغذاء لتبادل المعلومات وتقييم المخاطر التي قد تنتج عن المواد الغذائية ومن ثم تتم إدارة تلك المخاطر على أسس علمية سليمة تضمن عدم دخول الأغذية الملوثة إلى داخل البلاد.

واعتبرت أنه لا يوجد أمن غذائي من دون سلامة الأغذية «خصوصا في عالم أصبحت فيه سلسلة الإمدادات الغذائية أكثر تعقيدا، حيث إن أي حادث سلبي مرتبط بسلامة الأغذية قد تكون له آثار سلبية عالمية على الصحة العامة والتجارة والاقتصاد».

ورأت أن العبء العالمي للأمراض المنقولة بالأغذية سيكون بالتالي هائلا ويؤثر على صحة الأفراد من جميع الأعمار لاسيما الأطفال دون سن الخامسة والأشخاص الذين يعيشون في مناطق العالم المنخفضة الدخل.

وأفادت بأن هيئة الدستور الغذائي تضطلع بمسؤولية وضع المعايير الغذائية الدولية المشتركة بين منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية لتحديد مواصفات غذائية دولية حماية لصحة المستهلكين ولضمان ممارسات عادلة في تجارة الأغذية.

وأشارت الى أن منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية تضطلعان كذلك بدور ريادي في إتاحة أنشطة بناء القدرات للبلدان من أجل تطبيق نظم سلامة الأغذية.

وقالت إن المؤتمر الدولي الأول لسلامة الأغذية عقد في أديس أبابا بإثيوبيا في 12 و13 فبراير الماضي، حيث أشاد المشاركون بالجهود السابقة والجارية المبذولة من الحكومات وأصحاب المصلحة الآخرين.

 

(الأنباء)

إغلاق
إغلاق