أخبار
«الإصلاح» كرَّمت الفائزين في مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن وتجويده
كرَّمت جمعية الإصلاح الاجتماعي الفائزين بجائزة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده 2018 وذلك خلال حفل أقيم على مسرح جمعية الإصلاح في منطقة الروضة.
وفي كلمته خلال الحفل، قال نائب رئيس المجلس الإداري لأمانة القرآن الكريم في الجمعية عبداللطيف الخنيني: تم تكريم 99 متسابقا ومتسابقة، وكانت المنافسة شديدة بينهم، مشيرا إلى أن التكريم هو مكافأة تشجيعية لحفظة كتاب الله وتقديرا لجهودهم.
وأضاف الخنيني ان من أعظم الأعمال التي يمكن أن يتقرب بها العبد إلى الله، هي حفظه للقرآن، كيف لا وهو كلام الله، وأي عمل أشرف من حفظ كتاب الله الذي يرفع من يحفظه حتى يبلغ منزلة الملائكة الكرام، وذكر ما يشجع على الحفظ والتلاوة من احاديث النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في سنن أبي داود من رواية أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه وإكرام ذي السلطان المقسط» وليس المقصود من تلاوة القرآن مجرد تلاوة اللفظ فحسب، بدون فهم أو بيان، قال تعالى: (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب).
وقال تعالى: (ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني وإن هم إلا يظنون)، قال الشوكاني: الأماني تعني التلاوة، أي لا علم لهم إلا مجرد التلاوة دون تفهم وتدبر.
وتابع ان ابن القيم قال: ذم سبحانه وتعالى المحرفين الكتاب، والأميين الذين لا يعلمون منه إلا مجرد التلاوة، وقال ابن مسعود في تفسير قوله تعالى: (الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته) والذي نفسي بيده إن حق تلاوته أن يحل حلاله، ويحرم حرامه، ويقرأه كما أنزله الله، ولا يحرف الكلم عن مواضعه، ولا يتأول منه شيئا على غير تأويله.
وفي الختام، تقدم بالشكر الموفور الجزيل لأعضاء مجلس إدارة جمعية الإصلاح الاجتماعي على تشريفهم وحضورهم الحفل وكذلك الشكر لجمعية النماء للزكاة والتنمية المجتمعية لدعمهم مشاريع القرآن الكريم والشكر كذلك موصولا لجميع أولياء الأمور الذين شجعوا اولادهم على حفظ كتاب الله.
(الأنباء)