صحافة كويتيةعلوم شرعية وفتاوي
الباطني: إنجازات المنابر النوعية تعزز دورها في خدمة القرآن الكريم وتحقيق التنمية المستدامة
استفاد منها ما يقرب من 50 ألف شخص داخل الكويت وخارجها
الباطني: إنجازات المنابر النوعية تعزز دورها في خدمة القرآن الكريم وتحقيق التنمية المستدامة
أكد رئيس مجلس إدارة جمعية المنابر القرآنية د. أحمد الباطني على التزام الجمعية بتحقيق رؤيتها في خدمة القرآن الكريم وتحقيق الريادة والتميز النوعي من خلال الإنجازات التي حققتها الجمعية بفضل الله عز وجل على مستوى الكويت، وانطلاقها إلى آفاق أرحب على مستوى العالم الإسلامي بإطلاق العديد من المشاريع القرآنية النوعية في كل من سوريا واليمن والأردن وفلسطين.
وأوضح د. الباطني أن تلك الإنجازات القرآنية والعلمية المتميزة تأتي تنفيذا لرؤية الجمعية الهادفة إلى تعليم كتاب الله حفظا وفهما لكافة الأعمار والإسهام في تنشئة جيل يتحلى بالسلوك والخلق القرآني.
شراكات تنموية
وتماشيا مع أهداف التنمية المستدامة في تحقيق جودة التعليم وخدمة كافة فات المجتمع، عقدت «المنابر القرآنية» شراكات نجاح وتعاون مع العديد من الجهات الرسمية والأهلية، وذلك إيمانا منها بأهمية التكامل لتحقيق الريادة في خدمة القرآن الكريم ونشر علومه والعمل على تحقيق الأهداف التنموية ، ومن أبرز تلك الإنجازات: توقيع بروتوكول تعاون خدمي مع وزارة الشؤون الاجتماعية، واتفاقية التعاون الخدمي للشراكة المجتمعية الدائمة مع الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة، وبروتوكول تعاون خدمي مع الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية لتعزيز تقديم الخدمات الإنسانية من تدريب وتوظيف لفئة أبناء الكويتيات.
إلى جانب التعاون والشراكة مع كل من : وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وديوان الخدمة المدنية، والأمانة العامة للأوقاف، والنادي الكويتي الرياضي للصم، وجمعية المكفوفين الكويتية ، والبنك الأهلي المتحد إلى جانب شركات الاتصالات المتنقلة في دولة الكويت.
إنجازات علمية
وفي بيان إنجازات عام 2018 داخل الكويت وخارجها، أوضح الباطني أن المنابر القرآنية حققت بفضل الله نجاحات عديدة من أبرزها: تصحيح تلاوة سورة “الفاتحة” لما يزيد عن 17000 مستفيد من مختلف الأعمار، وإجازة 7 حفاظ ببعض الطرق العشر النافعية و 125 مشاركا في مجالس السماع على فضيلة الشيخ العلامة محمد الشريف السحابي من المملكة المغربية و 60 مجازا على فضيلة الشيخ العلامة أحمد معمر شرشال في كتابه (الوقف والوصل)، وتخريج 50 مجازا بروايات مختلفة من القراءات العشر الكبرى، ضمن مشروع “عالية القراءات”، كما أقامت المنابر القرآنية دورة تخصصية في علم التجويد والتي استفاد منها 24 طالبة كويتية، كما افتتحت المنابر القرآنية مركزين جديدين داخل الكويت وذلك ضمن مشروع “الغلمان لتعليم اللغة العربية والقرآن” وقامت بتنفيذ هذا المشروع للأطفال السوريين من النازحين بالتعاون مع جمعية الهدى الخيرية حيث بلغ المستفيدين 70 طالبا داخل الكويت، و 1450 طالبا في سوريا .
وأوضح الباطني أن المنابر القرآنية حرصت تبني حلقات قرآنية خاصة بالنساء تكريسا لمبدأ المساواة في تلقى العلم الشرعي ؛ حيث أسفرت هذه الحلقات عن تعليم 200 حافظة كويتية تلاوة القرآن الكريم وتعاهد حفظهن على يد 40 شيخة متخصصة وتخريج 26 خاتمة كويتية من بينهن 3 خاتمات حصلن على السند المتصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم .
المشاريع الموسمية
وأضاف الباطني أن المنابر القرآنية أطلقت مشروعها الرمضاني ” إفطار أهل القرآن” ضمن “أبواب الرحمات” الذي استفاد منه 21825 حافظا لكتاب الله الكريم ومشروع حقيبة المنابر الرمضانية الذي استفاد منه 103 أسرة، كما قامت المنابر بإطلاق مشروع زكاة الفطر لأهل القرآن الذي استفاد منه 1737 أسرة في سوريا، ومشروع “كسوة أهل القرآن” الذي استفاد منه 688 حافظا .
كما أطلقت المنابر القرآنية مشروع ” أضحيتي لأهل القرآن” الذي استفاد منه 4200 مستفيد في كل من سوريا وفي اليمن من خلال مؤسسة ينابيع الخير الخيرية.
رعاية ذوي الإعاقة
وأضاف الباطني أن “المنابر القرآنية” اهتمت بذوي الإعاقة ضمن مشروع (مواهب القلوب) الذي يستهدف فئة ذوي الإعاقة وذلك ضمانا لحقهم في التعليم والتنمية البشرية، وأنها تسعى إلى تعليم القرآن وتيسير تعلمه لهذه الفئة من خلال تخريج معلمي القرآن بلغة الإشارة وبطريقة برايل للمكفوفين، والمساهمة بتأهيل وتدريب مترجمي لغة الإشارة، ومساعدة الصم والمكفوفين وذوي الإعاقة الحركية على تجاوز عقبة الإعاقة والاندماج في المجتمع، وتوظيف التقنيات والوسائل التعليمية الحديثة لخدمتهم.
ومن أبرز إنجازات الجمعية في هذا المجال: تنظيم المسابقة القرآنية الرمضانية الثانية لفئة الصم في القرآن الكريم والسنة النبوية، برعاية كريمة من ورثة المرحوم بإذن الله عقاب محمد الخطيب، وذلك بمشاركة 54 طالبا وطالبة، وافتتاح «مركز قالون» بمنطقة غرناطة، لتعليم القرآن الكريم للصم الذي انتسب له 36طالبا،، و«مركز أزاهير» بمنطقة كيفان، الذي التحق به 37طالبة من الصم، وذلك بالتعاون مع النادي الكويتي الرياضي للصم.
و تنظيم رحلات الحج والعمرة للطلبة والطالبات المتفوقين من فئة الصم ؛ حيث بلغ عدد المستفيدين من رحلة العمرة 27 مستفيدا، و9 مستفيدين من رحلة الحج الأولى لفئة الصم.
كما قامت اللجنة العلمية بالجمعية بإعداد المستوى الأول من منهج التفسير الخاص بالصم الذي ستستفيد منه الفئات الملتحقة بحلقات الصم لهذا العام بإذن الله، ويبلغ عددهم أكثر من 70 مستفيدا، والمشاركة في مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن وتجويده 21 ؛ وتحقيق 3 مراكز فائزة من فئة الصم.
وتخصيص منح دراسية جامعية لعدد 4 مقاعد لفئة الصم، مع توفير 4 من مترجمي لغة الإشارة بالتعاون مع كلية القانون الكويتية العالمية.
حملات قرآنية
وأوضح الباطني أن المنابر القرآنية أطلقت حملتين في عام 2018م أولاهما: تحت شعار “بادر.. لأجر دائم” التي تهدف إلى الحث على التبرع لوقف (الم) القرآني لخدمة القرآن الكريم الذي يصرف من ريعه على دعم وتشغيل المشاريع القرآنية داخل الكويت وخارجها.
وثانيهما: حملة (بالقرآن نرعاهم) لدعم وتمكين ذوي الإعاقة من الصم والمكفوفين والمعاقين حركيا في الكويت وسورية والأردن واليمن ، والتي لاقت تفاعلا كبيرا وحضورا من قبل أهل الخير في دولة الكويت.
معهد البناء البشري
وبين الباطني أن الجمعية تواصل خطتها التدريبية والتأهيلية من خلال “معهد البناء البشري للتدريب الأهلي” لتدريب نزلاء دور الرعاية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية، وتنفيذ دورات لغة الإشارة، إضافة لجميع الدورات الأخرى للحصول على شهادات رسمية ومعتمدة والإسهام في توظيف مخرجاتها، ومن إنجازات معهد البناء البشري تخريج الدفعة الأولى في قطاع الرعاية الاجتماعية من المنتسبين لمعهد البناء البشري عدد 42، كما تمت الموافقة على دعم 8 من المشروعات الصغيرة لأبناء قطاع الرعاية الاجتماعية بالتعاون مع الصندوق الوطني لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتشغيل الورش الحرفية والتدريبية في “نادي البر” لكبار السن بمحافظة مبارك الكبير بالتعاون مع إدارة رعاية المسنين بقطاع الرعاية الاجتماعية ، وإطلاق حملة (شركاء لتوظيفهم) وهي الحملة الأولى من نوعها في دولة الكويت التي تهدف إلى تأهيل وتوظيف وتشغيل الأشخاص ذوي الهمم ودمجهم في المجتمع كأشخاص فاعلين ومساهمين بخطة الدولة الإنمائية .
التواصل مع الجمهور
وقد بذلت “المنابر القرآنية” جهودًا حثيثة للتواصل مع جمهورها الكريم بمختلف فئاته، وحرصت على التواجد المستمر في شتى وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية وحسابات التواصل الاجتماعي.
كما حرصت على المشاركة في الفعاليات العامة والملتقيات والمعارض الدولية، وتعزيز الصورة الذهنية الإيجابية التي تحظى بها الجمعية بفضل الله تعالى.
وأكد الباطني في ختام تصريحه؛ أن الجمعية لن تألو جهدا في خدمة كتاب الله، والسعي الدؤوب للارتقاء العملي والمهني والفني للارتقاء بطلبة العلم، وحفظة كتاب الله.
وتدعو جميع المسلمين إلى زيارة موقعها الإلكتروني almanabr.org؛ للتعرف على مشاريع الجمعية والتبرع لها من داخل الكويت وخارجها.