مقالات وكتاب

فوضى .. بالتجربة تتحقق!!

بقلم المهندس علي الحبيتر

” من المحتمل ألا تستطيع التحكم في الظروف، ولكنك تستطيع التحكم في أفكارك، فالتفكير الايجابي يؤدي الى الفعل الايجابي و النتائج الايجابية”.
|| ابراهيم الفقي || خبير التنمية البشرية والبرمجة العصبية.
هل هناك من يفكر عنك؟! ويضع لمساته التي وافقت عليها بكل تأكيد، ليضيف من خبراته وإبداعه بمراحله المختلفة من مرونة تفكير حتى نتائجه تلك مع كامل الإقناع.. لا أتحدث من فراغ ولكن عن تجربة “أشبعتني” وأصبح التفكير والإقناع بداية ونهاية كل هدف أسعى لتحقيقه مع العديد من الذين يؤمنون بكل هذا.
مع بالغ الأسف عندما تستسلم لأمر ما.. وترجمته هنا قبولك لعملية تفويض غير مباشرة، لتصبح عمليات التفكير عندك مقرها عقليات أخرى تقوم بكل هذا بدلا عنك.. ولهذا علينا أن ندرك إتجاه ومحصلة روعة هذه المقولة:
” الفشل نوعان : نوع يأتي من التفكير بدون فعل ، ونوع يأتي من الفعل بدون تفكير “. || جون تشارلز سالاك ||
• بإختصار.. هناك روابط من الداخل تشكل المعنى الحقيقي لك والإنطلاقة لكل عمل تود أن تنطلق له أو منه.. ولهذا علينا الحذر من أن تغيب الإعدادات البسيطة وعمليات الضبط التي تجعل من رؤيتنا معدومة!!.
لذلك هناك فوضى بكل تأكيد وبنسب متفاوته نسير من خلالها جعلتنا مغيبين في تلك الأجواء.
والفوضى المدمرة التي تقضي على صاحبها هي الفوضى الذهنية!! وعليه لابد من ترتيب يليق بنا من أفكار وتنظيم لأعمالنا ولتكن لنا منهجية واضحة على أقل تقدير مع تفاعلاتنا وتعاملاتنا.

• بالتجربة تتحقق !! بالفعل
قل لي وسوف أنسى، أرني ولعلي أتذكر، أشركني وسوف أفهم. || كونفوشيوس ||
٤٠ حرف تكشف لنا قيمة التجربة وإنعكاسها على الإنسان بمختلف جوانبه في الحياة.

الخلاصة:
التفكير + الإقناع + الإستشارة + التجربة = مهارات مطلوبة وأهداف لابد أن نمتلكها بقدر تلك الحاجات التي تعود لنا ولها بالفائدة.
سؤال؟.. يحتاج لإجابة! .. كم من فوضى خلقناها وكم من تجربة صنعناها.

إغلاق
إغلاق