مال وأعمال
سفير هنغاريا: 60 مليون دولار حجم التبادل التجاري مع الكويت
أكد سفير هنغاريا لدي البلاد إيشتفان شوش أن العلاقات الكويتية ـ الهنغارية عميقة وتبنى علي جسور التعاون في جميع المجالات، مبينا ان اول سفارة لهنغاريا في منطقة الخليج انطلقت من الكويت، موضحا أن حجم التبادل التجاري بين الكويت وهنغاريا يقدر بنحو 60 مليون دولار يتنوع بين المنتجات الزراعية والحافلات وقطع الغيار.
وأضاف في تصريح صحافي على هامش ملتقى الشركات الهنغارية والكويتية المتخصصة في انظمة الـ«آي سيتي» والـ«آي تي» الذي عقد بغرفة التجارة والصناعة، انه وعقب سقوط النظام الاشتراكي في بلاده باتت الشركات الهنغارية تركز على اسواق أوروبا أكثر من الشرق الأوسط وبدورنا كديبلوماسيين وسفراء نعمل على تعزيز وإعادة العلاقات بين الهنغاريين وبلدان الخليج والشرق الأوسط لاسيما ان هناك علاقات بين التجار الكويتيين ونظرائهم في هنغاريا ما يدفعنا إلى تطوير وتنمية تلك العلاقات من خلال جلب الشركات الهنغارية للكويت لتقديم ما لديها من امكانيات امام القطاع الخاص الكويت. وقال شوش ان الكويت واحدة من الدول التي تشجعني سفيرا لهنغاريا على تنمية وبناء علاقات اقتصادية وتجارية موسعة تحقق المزيد من معدلات الاستثمارات والتبادل التجاري بما يواكب رؤية الكويت 2035 حيث توجد شركات كبرى لديها خبرة في قطاع الإنشاء والبناء وكذلك في مجال تطوير أنظمة المياه لأن الشركة التي تعمل في بودابست في خدمات المياه تنفذ مشاريع عالمية بدءا من جنوب أميركا وصولا إلى فيتنام وهناك العديد من الشركات التي لديها خبرة طويلة بمجالات التقدم التكنولوجي وأنظمة المعلــومات والتقـــنية البرمجية ويمكن أن تنفذ مشاريع في السوق الكويتي.
بدوره، اوضح الملحق التجـــاري للسفــــارة الهنــغارية المســـتشار هارون كيريكجارتو أن الملتقى يعود إلى ست سنوات ماضية عندما اطلقت شركة انسومنيا الهنغارية بالكويت ملتقاها الأول مرورا بدول الخليج إلى أن توسعت في المنطقة، مشيرا إلى أن الشركة لديها اعمال كبيرة في هنغاريا وهي التي تنظم وتنسق لهذا الملتقى الذي يجمع الشركات الهنغارية المتخصصة في الـ«آي ستي» والـ«آي تي» تحت سقف واحد بغرفة التجارة والصناعة بالكويت تشجيع الشراكة بين القطاع الخاص الكويتي والهنغاري في هذا الشأن.
وقال إن القطاع الخاص الهنغاري يطمح في بناء شراكات تجارية مع القطاع الخاص الكويتي في كل المجالات وبحجم استثماري ضخم يعزز من اعادة تنمية التبادل التجاري، مشيرا إلى ان السوق المحلي يفتقر إلى جلب التكنولوجيا في الـ«آي تي» والـ«آي ستي» ونقل التجارب العالمية المتطورة ويعد هذا الملتقى احد اهم المحاور التي يمكن أن توفر للسوق الكويت الفرص والخدمات تحت سقف واحد وعن قرب لتطرح امام المستثمر الكويتي والجهات المختصة بأنظمة الـ«آي تي» مما يساهم في تفاعل القطاع الخاص الكويتي مع التجربة الهنغارية المتطورة في مجال البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات من جهة ولبناء علاقات وشراكات تجارية من جانب آخر.