سياسة دولية
نائب خادم الحرمين يدعو إلى رفع مستوى الحيطة لمواجهة أي مستجدات

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس» إن نائب خادم الحرمين ترأس في مكتبه بجدة مساء أمس الأول اجتماعا مع قادة القطاعات الأمنية.
وأضافت انه نقل «في بداية الاجتماع تعازي ومواساة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لأسر أبناء الوطن شهداء الواجب في حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجدا لقوات الطوارئ الخاصة في منطقة عسير يوم الخميس الماضي ونتج عنه استشهاد 15 وإصابة 33 من رجال الأمن، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جنته، وأن يعجل بشفاء المصابين».
ونقلت واس عنه قوله: «إن هذه الحوادث لن تثني عزائمنا في المواجهة والتصدي بكل حزم لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن ومكتسباته».
وقالت انه جرى خلال الاجتماع مناقشة آخر المستجدات الأمنية على الساحة وتداعياتها في ظل الظروف التي تشهدها المنطقة.
ودعا الأمير محمد بن نايف لضرورة تكثيف الاستعدادات ورفع مستوى درجات الحيطة في مواجهة أي مستجدات قد تطرأ لا قدر الله.
واطلع خلال الاجتماع على ما تم تنفيذه من خطط أمنية خلال موسم العمرة في شهر رمضان المبارك، إلى جانب استعراض الخطط المستقبلية التي سيتم تنفيذها بإذن الله خلال موسم الحج في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، بحسب واس.
وكانت وزارة الداخلية السعودية كشفت في بيان لها أمس الأول منفذ التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد قوات الطوارئ وقالت انه سعودي الجنسية وعمره لا يتجاوز 21 عاما، وأعلنت عن أسماء وهويات ضحايا التفجير الـ 15.
في سياق آخر، وجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بمعاملة الشهداء العريف أول جمعة جوهر جمعة الحمادي والعريف أول خالد محمد عبدالله الشحي والعريف أول فاهم سعيد أحمد الحبسي، من القوة الإماراتية المشاركة في عمليات التحالف، الذين استشهدوا أمس الأول، معاملة الشهداء السعوديين ماديا ومعنويا.
وكانت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن قد أعلنت في بيان لها استشهادهم أثناء أدائهم الواجب في الدفاع عن الشعب اليمني.