مال وأعمال
الوافدون دفعوا 41 مليون دينار رسوماً صحية في 4 أشهر
كشفت مصادر صحية ، أن «إيرادات الرسوم الصحية المحصّلة من الوافدين بلغت نحو 41 مليون دينار خلال الأشهر الأربعة الماضية».
وأوضحت المصادر أن «رسوم الخدمات الصحية المحصّلة نقداًَ خلال الفترة من بداية أبريل إلى نهاية يوليو بلغت مليوناً و352 ألف دينار، فيما بلغ التحصيل عن طريق الطوابع خلال الفترة المذكورة مليونين و571 ألف دينار، بينما بلغت رسوم الضمان الصحي 37 مليوناً و192 ألف دينار».
وأشارت المصادر إلى أن «إيرادات الوزارة من الرسوم الصحية ورسوم الضمان للوافدين شهدت أعلى معدل في أبريل الماضي بـ11 مليوناً و740 ألف دينار، مقابل 11 مليوناً و225 ألفاً في أبريل و10 ملايين و480 ألف دينار في يوليو الماضي والأدنى في يونيو بـ 7 ملايين و670 ألف دينار».
على صعيد آخر، أصدر وزير الصحة الدكتور باسل الصباح، قراراً منح بموجبه مديري المكاتب الصحية بالخارج صلاحيات تمديد طلبات العلاج للحالات المرضية التي تستدعي ذلك على نفقة الوزارة، خلال عطلة عيد الأضحى، في إطار سعيه للتسهيل لمراجعي إدارة العلاج بالخارج والمرضى المبتعثين ولعدم تأخر خططهم العلاجية.
وأدرجت وزارة الصحة بعض المركبات الكيميائية ومشتقاتها ضمن جدول المؤثرات العقلية، لما ثبت علمياً من وجود تأثيرات سلبية عند تناول هذه المركبات.
وأكد الوزير الصباح أن «وزارة الصحة حريصة على المساهمة في الحرب على آفة المخدرات وتعاطيها التي غزت مجتمعنا المحافظ»، مشدداً على أن «الأمن الصحي للمواطنين حق لن نسمح بالمساس به، وأن هذا القرار جزء من سلسلة قرارات أُقرت وستقر في الفترة المقبلة تهدف الى الحفاظ على صحة المواطن».
ومن جانب آخر، رحّب الوزير الصباح بأي مقترحات يقدمها المواطنون لتطوير الخدمة الصحية، حيث أكد خلال لقاء جمعه مع أهالي مدينتي صباح الأحمد والوفرة السكنية للاستماع لمشاكلهم أن «الوزارة ستضع ما عرض في الاعتبار خلال الفترة المقبلة لتحقيق ما يصبو إليه المواطن من رعاية صحية متكاملة في جميع المناطق».
واعتمد وزير الصحة قرار ندب رؤساء الأقسام الطبية في المستشفيات والمراكز الطبية التخصصية ومراكز طب الأسنان، مؤكداً ان «اختيار رؤساء الأقسام الجدد سيشمل ضخ بعض الدماء الجديدة لإتاحة الفرص وتنويع المهارات وتوسيع مجال الخبرات بما يتناسب مع النهضة الطبية للوزارة في المرحلة المقبلة، تماشياً مع الرؤية السامية لسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد من أجل كويت جديدة».