مقالات وكتاب
السيرة الذاتية C.V .. تفاصيلك !!

بقلم المهندس علي الحبيتر
” الخبرة ليست هي ما يحدث للإنسان بل ما يفعله الإنسان بما يحدث له ”
|| أرخميدس ||.
حسين ( بوعلي ) صديق يبعث لي خبراته من خلال مواقع عديدة وأيضا من واقع تجاربه وأحداثه مع مواقفه المهنية والحياتية، دائما في كل لقاء يضيف لي معنى ومفهوم وأثر.
تجمعنا لقاءات متفرقة وجلسات يديرها العطاء مع أطراف مشاركة لاتقل عن جمال مايملك.. وتحمل عنوان مبتكر:
(كيف ومتى نكسب أنفسنا؟!) حريص جدا بمشاركاته تلك،
أترقب (فوائده) التي يحرص على أن يضعها لنا بقالب راقي ويقدمها على طبق من ضمن واجباته تجاه الأخرين .. جميل دائما وراقي بإبداعاته.
شكرا لك أ/حسين المطيري (موجه فني) – تربية اسلامية.
وبارك الله في جهودك وزادك من علمه ونفع بك.
• صناعة القرار .. خارطة طريق:
مهما كان القرار وإحتمالية نجاحه والعمل من خلاله، هذا مايؤكد لنا حرصنا ومدى نظرتنا لأنفسنا مع مانقدمه لها وللأخرين.. هناك مواضع أنيقة جدا تساهم في صناعة القرار ويكون له وجهة واضحة مع نتائج مؤكدة لها تفسيرها.
الحيادية والنظر للحقائق ( المنطق ) – الإبداع والتفكير خارج الصندوق – الحذر والإنتباه – الشغف والإحساس ( العاطفة ) – الإيجابية والتفاؤل – الحزم والتطبيق .
جوانب مهمة لتلك النوافذ ال٦ سوف يكون لها تأثير مميز في صناعة القرار وإتخاذه وسيضعنا بقبول وبمستوى أكبر.
وكما جاء في أحد الأمثال الفارسية:
” على مذبح القرار ينام الناس نوما عميقا “.
• خطوة رائدة .. نفتقدها:
التقيد والإلتزام بموذج معين سوف يضعنا بزاوية محددة لانرتقي من خلالها مع أشيائنا بالإضافة الى نتائج مملة لاجديدة .. ومن خلال فرص حدودها ضيقة النطاق لاتدوم وأيضا نقوم في رفع مستوى الحواجز أمام إبداعاتنا ونعيش التناقضات بداخلنا وندعم معارك الذات مع الذات بتفاصيل وهوامش تسرقنا !!.
هناك تساؤلات مشروعة سوف تساهم في إيقاظ أشياء بداخلنا لها من الحلول والتغيير التي تدعمها الرغبة:
• ما الذي نحتاجه ولماذا يغيب عنا ؟! ومن هو المسئول ؟!
• لماذا لا ننظر للأمور بزوايا متعددة وأكثر جاذبية ونبدع مع طريقة تفكيرنا لأشيائنا وحتى النظر في تحليلاتنا ؟! و .. ألخ.
الا نستحق أن نبدع مع تفاصيلنا ونتمكن في توظيف خيالنا ونرسم روعة أجوبتنا وتفسيراتنا.
لهذا نقول بصوت عالي ( صناعة القرار خطوة رائدة ) لنعيشها ولنستمتع بها، عندما نتمكن من تلك الأشياء الصغيرة التي تقودنا إلى أحجام تناسب طموحاتنا وما نسمو له، (عندما تصنع سيرة تليق بك بتفاصيل أردتها أنت).
وتعظم في عين الصغير صغارها …
وتصغر في العظيم العظائم
|| المتنبي ||.