مقالات وكتاب

662 عملية أجراها أطباء الكويت في أفريقيا

بقلم: د.عصام عبداللطيف الفليج

شكرا لكم قليلة في حق “فريق الأمل الطبي” الذي سافر متطوعا إلى جمهورية بنين في أقصى غرب أفريقيا، فقد تركوا عياداتهم الخاصة، وساعات عملهم اليومية، ورصيد إجازاتهم، وتفرغوا لخدمة فقراء أفريقيا بلا مقابل، سوى الأجر من الله، بالتعاون مع جمعية العون المباشر، ذلك الإرث الكبير الذي تركه د. عبدالرحمن السميط يرحمه الله.

أجرى هذا الفريق بصمت ودون جعجعة إعلامية، وتلفزيونات غربية، وقنوات فضائية، أكثر من 660 ‎عملية، صغيرة وكبيرة، جراحية ومنظارية، وولادة قسرية كادت أن تموت الأم والجنين لولا رحمة الله، والتدخل السريع من الفريق الطبي، وكأن الله أرسلهم لإنقاذهما.

أنجزوا عملهم فيما يسمى مخيما طبيا، بوسائل وخدمات متوسطة ومتدنية، على مدار ٥١ ساعة عمل، خلال ٤ أيّام مكثفة، فكان إنجازا تاريخيا غير مسبوق محليا وإقليميا وعالميا. والعمليات ال 662 التي أجريت هي:

1) جراحة عامة وجراحة أورام: 59 عملية.

2) جراحة تجميل وتشوهات خلقية: 26 عملية.

3) جراحة أنف وأذن وحنجرة وأورام رقبة: 32 عملية.

4) جراحة أطفال ومسالك بولية (أطفال): 45 عملية.

5) جراحة عيون: 227 عملية.

6) جراحة أسنان: 273 عملية.

عمليات أعادت البسمة لأصحابها، وأعادت البصر لمن فقدوه، وأزالت آلاما ممن عانوه، وحركوا من فقدوا الحركة، وجملوا من أصيب بتشويه خلقي أو حادث عرضي، وأصلحوا عطب الأسنان، وأشياء أخرى كثيرة أفرحت أصحابها بعلاجها ومداواتها.

كل ذلك بالإضافة للفحوصات العامة المختلفة، وعلاجاتها التي لا تستحق جراحة، بأعداد مختلفة.

ولو علمنا أن عدد الأطباء المشاركين 23 طبيبا، فيكون نصيب كل طبيب حوالي 29 عملية، في 4 أيام فقط. مع مراعاة اختلاف أنواع العمليات، ولكن فقط للقياس. إضافة إلى 12 ممرضا وفنيا، بمعدل نصف شخص لكل طبيب!

وأصحاب “مبضع الخير” إن صحت التسمية، ولمسة الحنان، وابتسامة الأمل، الذين نرفع لهم العقال تقديرا واحتراما لهم:

أولا: الأطباء:

1) د.أبرار ناهس العنزي

2) د.أحمد محمد شفيق

3) د.إكرامى عبد الرحمن الحفناوى

4) د.سليمان السعد المنيفي

5) د.عبدالرحمن طالب الرفاعي

6) د.عبدالله أسد الكندري

7) دعبدالمحسن الكندرى

8) دعبدالناصر مناور السعيد

9) د.عدنان عبد الرزاق الهندال

10) د.علي بندر

11) د.عهدى الرشيد البدر

12) د.محمد أسد الكندرى

13) د.محمد العبودي

14) د.محمد عبد الله العيسى

15) د.محمود احمد عبدالعاطي

16) د.مريم عبد اللطيف مدوه

17) د.مشاري عبد المنعم عطية

18) د.منصور عجيل الشمرى

19) د.مها محمد بورسلي

20) د.هاني أحمد القطان

21) د.هشام عادل أبورزق

22) د.وسمي مهنا الفضلي

23) د.ياسر أحمد الكناني

ثانيا: الممرضين والفنيين:

1) أحمد فرج موسى

2) الينيور كاسترو

3) ايوجينا ترينيداد

4) رونالد راي فيناس

5) سعودي ثابت جرجس

6) سلامه عبدالغني النجار

7) سمير عيسي العقاري

8) شريف محمد عيسوي

9) عبدالحميد شلبي

10) عبدالعزيز عيد

11) محمد احمد خليل

12) محمد صالح حسن

إضافة إلى المرافقين الإداريين والمصورين.

ولعلنا لاحظنا من الأسماء اختلاط الأعراق والأديان والأجناس والمذاهب، فقد تركوها خلفهم في مكاتبهم، وذهبوا بنفس واحد وهو “الإنسانية”، فحق علينا تقدير هذا العطاء المميز.

نعم.. ما يزال الخير يجري من نبع الخير ومركز الإنسانية “الكويت”، وبلد القائد الإنساني الشيخ صباح الأحمد، حتى تكون الكويت انسانية بلا حدود، وبصمات بلا انتهاء، وأجر بلا سقف.

وكل الشكر لمن دعم هذه الرحلة من أهل الخير من داخل وخارج الكويت.

وإلى الأمام جمعية العون المباشر في عطائكم المتميز، وبإدارة مثمرة من د.عبدالله عبدالرحمن السميط، فذاك‎ الشبل من ذاك الأسد.

إغلاق
إغلاق