رياضة
«السابع»… بين الجهراء والنصر
انحصر الصراع على تفادي الحلول في المركز السابع الذي يجبر صاحبه على خوض لقاء فاصل مع ثاني الدرجة الاولى بين النصر والجهراء، فيما ابتعد كاظمة والعربي عن هذا الصراع، وذلك بعد نهاية منافسات الجولة 20 وقبل الاخيرة من «دوري فيفا» لكرة القدم، امس.
واسفرت نتائج الجولة عن فوز السالمية على النصر 3-1، فيما انتزع الجهراء تعادلاً متأخراً من كاظمة 1-1، وتغلب «الكويت» المتوج سلفاً بهدف قاتل، وسحق العربي التضامن الهابط 6-2.
وقبل الجولة الاخيرة المقررة الاربعاء المقبل، بات الترتيب على النحو التالي، «الكويت» 48، السالمية 33، القادسية 30، كاظمة 28، العربي 27، الجهراء 23، النصر 23، التضامن 10.
ويلتقي في الجولة الاخيرة، الجهراء مع السالمية الذي ضمن المركز الثاني رسمياً، والنصر مع العربي، كما يلعب في لقاءين هامشيين، «الكويت» مع كاظمة، والقادسية مع التضامن.
في مواجهة «العميد» و«الاصفر» على استاد صباح السالم بالنادي العربي، قدم الفريقان، الذين خاضا اللقاء بأفضل العناصر المتاحة للمدربين محمد عبدالله «الكويت»، والكرواتي داليبور ستاركيفيتش «القادسية»، شوطاً اول حماسياً لم يخل من الاندفاع البدني والخشونة، ما اضطر الحكم علي محمود الى اشهار البطاقة الصفراء لأكثر من مرة لردع الالتحامات غير القانونية، ورغم هذا الاندفاع الا ان الفرص على المرميين كانت قليلة واقتصرت على كرة لطلال جازع احدثت دربكة امام مرمى القادسية، وهدف الغاه الحكم ليعقوب الطراروة بداعي التسلل (21).
رد القادسية على هاتين الفرصتين جاء عبر العاجي لاسانا ديابي الذي اخترق دفاع «المويت» وسدد مرة قوية ابعدها الحارس حميد القلاف (22).
واعتمد «الابيض» على الجبهة اليمنى التي تحرك فيها العاجي جمعة سعيد وفهد العنزي وفهد الهاجري بعكس الجهة المقابلة التي كانت اقل عطاء بوجود السوري حميد ميدو وطلال جازع.
اما «الاصفر»، فوضح تركيز مدربه على تكثيف التواجد في خط الوسط من خلال الاعتماد على 4 عناصر تميل الى الجانب الدفاعي هم رضا هاني ومحمد خليل واحمد الظفيري وعبدالله ماوي.
وقابل الطراروة ركنية زميله حسين حاكم مباشرة بيد ان كرته مرت بجانب المرمى (31)، وطالب بدر المطوع بركلة جزاء بعد لعبة مشتركة مع يوسف الخبيزي من دون ان يستجيب له الحكم (33).
وسدد ديابي النشط كرة قوية فوق العارضة (35).
وعلى وقع الاحتجاجات من لاعبي الفريقين على التحكيم، اطلق علي محمود صافرة نهاية الشوط الاول.
بداية الشوط الثاني كانت سريعة، وكاد سعيد يفتتح التسجيل بعد ان سبق الحارس خالد الرشيدي لكرة عرضية ولكنه رأسيته ذهبت خارج المرمى (47).
وحوّل ديابي عرضية ماوي الخطرة بجانب القائم (50)، ويشرك مدرب «الكويت» حسين الحربي بدلاً من جازع ويتبعه بطلال الفاضل مكان الخبيزي.
وتوغل جمعة داخل المنطقة بنجاح غير ان عرضيته مرت دون متابعة قبل ان يبعدها الدفاع (53).
واهدر رضا هاني فرصة محققة بعد ان ارتدت له تسديدة ماوي من العارضة ولكنه سددها بغرابة خارج المرمى المشرع امامه (60).
واجري القادسية تبديله الاول باشراك البرازيلي ريناتو دا ليما بدلاً من الظفيري، وابعد القلاف تسديدة ماوي القوية (67).ولعب المخضرم صالح الشيخ مكان هاني.واطلق ليما تسديدة بعيدة تألق القلاف في ابعادها لركنية (77).
واستحوذ «الكويت» على الكرة، وفي اخر تبديل لكل فريق، لعب خالد عجب بدلاً من ماوي، وعبدالله البريكي مكان العنزي. وقابل فهد حمود ركلة ثابته برأسه فوق العارضة (87).
ومن خطأ لدفاع القادسية، تهيأت الكرة للبريكي الذي سددها قوية من خارج المنطقة لتستقر في الزاوية العليا لمرمى خالد الرشيدي (90) محرزاً هدف الفوز في وقت قاتل.
واستغل الجهراء فرصة خسارة النصر وتخلص من المركز السابع، بعدما خطف تعادلا قاتلا امام كاظمة 1-1 في مباراة اقيمت على استاد محمد الحمد.
ورفع الجهراء رصيده الى 23 نقطة وتقدم من المركز السابع الذي يجبره على خوض مباراة فاصلة مع ثاني دوري الدرجة الاولى، الى السادس متقدما على النصر بفارق الاهداف. اما كاظمة، فتوقف مسلسل انتصاراته ليفقد مركزه الرابع لمصلحة العربي ويتراجع الى الخامس برصيد 30 نقطة.
وفي الوقت الذي كانت تلفظ فيه المباراة انفاسها الاخيرة، سجل رونالد هدف التعادل للجهراء بعدما حول كرة مرفوعة من ركلة رطنية الى داخل الشباك.
وكان فاندرلي سجل هدف كاظمة في الدقيقة 22، اثر كرة عرضية رفعها عمر الحبيتر داخل منطقة الجزاء واودعها برأسه شباك الحارس بندر سليمان.
استغل الجهراء كثيرا اندفاعات كاظمة وبرع في الهجمات المرتدة والكرات المقطوعة ليشكل خطورة في اكثر من مناسبة، خصوصا في الشوط الثاني حيث ضغط اواخره، واهدر لاعبوه فرصا عديدة اما بسبب الرعونة او براعة الحارس حسين كنكوني، قبل ان يخطف التعادل.
وبدا كاظمة افضل تنظيما وامتاعا من الناحية الفنية بفضل خطته 4-2-3-1، وتحركات «الدينامو» مشاري العازمي ونشاط عمر الحبيتر وناصر الفرج على طرفي الملعب. ولولا براعة الحارس بندر سليمان، لاختلفت النتيجة بفضل تصديه لكم من الفرص الخطيرة.
وفي المباراة الثالثة سجل للسالمية فيصل العنزي (21)، وفهد الرشيدي (72)، وعدي الصيفي (90+3)، وسجل للنصر البرازيلي فرانشيسكو توريس (84).
ورغم فوز السالمية الا انه لم يكن الافضل، بيد انه نجح في استثمار الفرص القليلة التي تحصل عليها في الشوطين، وتمكن من استغلالها بصورة مثلى وترجمتها الى اهداف مكنته مم احتلال المركز الثاني منفردا.
في المقابل، قدم النصر مباراة مقنعة، ووضحت على لاعبيه الرغبة في تحقيق الفوز، وكان الافضل على مدار الشوطين، الا انه لم يستغل الفرص التي سنحت للاعبيه، وساهمت قلة الخبرة في عدم ترجمتها الى اهداف، ووضع الفريق نفسه في موقف محرج.
واللقاء الرابع استعاد العربي نغمة الانتصارات بعد فوزه العريض على التضامن 6 -2، مبتعدا عن شبح المركز السابع.وافتتح الاخضر التسجيل عبر بدر طارق من ركلة جزاء، ونجح حسين الموسوي في تسجيل الهدف الثاني، ثم اضاف علي مقصيد الهدف الثالث، وتمكن الموسوي من تسجيل الهدف الرابع، ليضيف احمد يونس الهدف الخامس، واختتم مقصيد اهداف فريقه، غيما سجل هذفي التضامن يوسف العنيزان.
الراي