لخالد: «الزراعة» ركيزة وطنية ومحور رئيسي في حملة «محافظتي أجمل»

جدد محافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد التأكيد علي أهمية الزراعة كركيزة إقتصادية وإجتماعية بدولة الكويت، معربا عن تطلعه الى تحقيق المزيد من تكامل الجهود الرسمية والاهلية لخدمة الشأن الزراعي والاستهلاكي في البلاد، بما يحقق الرغبة الأميرية السامية لتحقيق الأمن الغذائي عبر الاهتمام بالزراعة، مثمنا الدور الرائد للهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية وللجمعيات التعاونية الزراعية وللمتطوعين من الافراد والجهات المختلفة في هذا الشأن، ومساهمتهم في النهوض بالزراعة والتشجير بكافة المناطق.وخلال لقائه المزارع ناصر العازمي المعروف بمبادراته المحلية والاقليمية مع فريقه التطوعي، أوضح محافظ الاحمدي أن الدولة أولت الزراعة اهتماما على مدى العقود الماضية وما يزال الدعم الحكومي أحد مقومات نجاح الزراعة واستمرار المزارعين، لافتا الى ضرورة تكامل الجهود بين القطاعين الحكومي والخاص، لدعم المزارع الكويتي ووضع خطط مستقبلية طويلة المدى لتحقيق الأمن الغذائي، خاصة في ظل الظروف الاقليمية المحيطة، لافتا الى اهمية تعزيز الاعتماد على الذات بنسبة كبيرة في مجال الزراعة، وعدم الاعتماد على الاستيراد بشكل كامل.وحول اللقاء، قال المزارع ناصر العازمي انه يأتي في إطار التنسيق بشأن مشاركة الفريق التطوعي الذي يترأسه في حملة محافظتي اجمل التي اطلقها المحافظ مطلع هذا العام لتحقيق التنمية المستدامة في محافظة الاحمدي، لافتا الى وجود خطط متنوعة للاهتمام بالزراعة والتشجير ضمن الحملة ومشاركة طلاب المدارس والمتطوعين في تنفيذ تلك الخطط.ونوه العازمي الى ان محافظة الاحمدي لها باع طويل في الاهتمام بالزراعة، لافتا الى وجود عدد من المزارع المنتجة خاصة في منطقة الوفرة التي تحتوي على نحو 4000 مزرعة، اضافة الى منطقة الصبيحية التي تحتوي على غابة خضراء يزيد عمرها على المائتي عام.وشدد العازمي على ان الكويت في أمس الحاجة الى الزراعة وزيادة المساحة الخضراء لما لذلك من مردود ايجابي على الأمن الغذائي الكويتي الذي يعد ركيزة هامة للمجتمع من ناحية، وعلى البيئة الكويتية من ناحية اخرى، مشيرا الى ضرورة توجيه المزارعين الكويتيين الى زراعة أصناف أساسية من الخضروات على مدار العام، أما عن الزراعة التجميلية فقال انها أحد اساسيات المحافظة على البيئة والشكل الجمالي والطرق في كافة المناطق بوجه عام.وحول تكامل الجهود بين القطاعين العام والخاص للنهوض بالزراعة قال العازمي يجب اولا على القطاع العام توجيه المزارعين الى الطريق الصحيح، ثم يأتي دور القطاع الخاص في تقديم الدعم لهم وتذليل اية عقبات قد تقف في طريق تحقيق الامن الغذائي بالكويت، لافتا الى ان المزارعين القدامى زرعوا اصنافا رئيسية وتبادلوا الخبرات لتحقيق الامن الغذائي في ذلك الوقت.وتمنى من الحكومة ان تهيئ المناخ لتحقيق التعاون بين المزارعين على ارض الواقع وليس اعلاميا فقط، كما يجب على القطاع الخاص المشاركة فعليا في مجال الزراعة المحلية ومساعدة المزارعين.