مقالات وكتاب

نكهة .. القائم بالأعمال !!

بقلم المهندس علي الحبيتر

الحياة سريعة وملامحها تتغير بسرعات مختلفة خاطفة، وهذا ماهو إلا مجرد إنعكاس تعاملاتنا.
لعل تلك السرعات ومايميزنا معها على أقل تقدير هي تفاعلاتنا وردود أفعالنا بكل إيجابية وأيضا من خلال التوافق بين معطياتنا وقدراتنا وإكتشافها، هنا لابد أن تكون الإستجابة فعالة مع تلك السرعات لتظهر النتيجة بالشكل المناسب.

“الزمن يتحدث , إنه يتكلم بصراحة أكثر من الكلمات.. فالرسالة التي ينقلها تصل مدوية وواضحة، ولأنه يعالج بوعي أقل، فهو عرضة لتحريف أقل من لغة الكلام, ويمكنه أن يجهر بالحقيقة حيث تكذب الكلمات”.
|| إدوارد تي. هول ||

• نكهة ونكهات !!
كثير مانشاهد هذه الأيام المشاريع الشبابية وأعمالهم الحرة وإبداع (البعض) منهم بكل تأكيد من مشاريع صغيرة ومتوسطة وفرص شبابية راقية لها نصيب من النجاحات الكبيرة.
تلك هي الدفعة المعنوية التي يقدمونها ويدعون أصحاب الهمم والإبداعات إلى إستثمار طاقاتهم المختلفة.
وفي المقابل أيضا هناك مشاريع ومنتجات ليست بالمستوى المطلوب لاترتقي بالعمل الحر ومفاهيمه!!
وقد تكَفّل سوق العمل في مصارحته الواضحة نحو عدم إستمراريتها.
مشاريع مبالغ فيها وفي طرق عرضها وتسويقها دون أدنى مسئولية!!.
حيث إنها لاتلامس الواقع بلغتها ولاتجسّد تلك القدرات التي تواصلت من خلالها مع الأخرين.
وجاءت تلك النتائج معها.. نهاية بعضهم وأيضا وقوف الأخر منهم وبكل عجز مع فقدان للسيطرة.
والأسباب عديدة وليست عميقة كما نظنها !!

• القائم بالأعمال !!
خطوة بخطوة.. مهمة متابعتك لأدق التفاصيل وحرصك لتحضير خطة الإعداد وقربك منها وتجميع المعلومات مع وفرتها وحصرها وقراءتها بكل عناية، وأيضا دراسة السوق وتحليل البيئة الداخلية والخارجية وبناء خطة عمل لهذه المشاريع والمنتجات، تواصلك وإهتمامك لغة تشير إلى هدف تسعى له.. نقاط مهمة لابد أن تكون أمامك وبتساؤلات توفّر لك الكثير عند تفعيلك لها.

“مثل كل شيء آخر في الحياة، دعوا الزمن يقوم بعمله، وسيتكشف لكم الحل”.
|| جوزيه ساراماغو ||

• أنت المشروع الضخم والرعاية الأنيقة..
هناك إسقاطات متاحة نملك قرارتنا معها ونعمل من أجل  إدارة مشروعة تستحق منا المسئولية والإهتمام والإبداع وتقابلنا بالنجاح والإستمرار والخبرة.
أبسط الأعمال وأعظمها تستحق منك أن تكون القائم عليها  صاحب تلك النكهة الخاصة المبتكرة التي أشرفت على تركيبتها وإعدادها مهما كانت الظروف معك والتوقيت، ويندرج هذا تحت أغلب مشاريعك الشخصية وإدارتك للحياة بروح تعني الرغبة في تحقيق شيء أقترنت معه وأقترن بك بنجاح.

الوسوم
إغلاق
إغلاق