مقالات وكتاب

الضمير الحاضر والغائب .. أنت !!

بقلم المهندس علي الحبيتر

جمال اللغة العربية واضح وله تأثير بالغ في كل موضع، وروعة الأشياء حين نتلمسها .. سنجد مايميزنا معها بكل معنى.
• الضمائر (نبض) ..
توصيات لن تغيب وحرص بلغة شديدة وبصور مستمرة إفادتها الضمير الحي!! .. هو المنسق العام والناطق الرسمي بالنسبة لك، وصورة من طبق الأصل لمفاهيمك التي تمارسها وتتمتع بها، وأيضا عبارة عن مجموعة تشكل لك الحياة التي يقودك لها !!.
المرجع الذي يشعرنا بقوة مانملكه وروعة مانقوم به من قيمّ ومبادئ ثابتة. وأيضا له القدرة على مخاطبتنا برسائل تحذيرية وتحفيزية بشقيّها.. ويمدنا من خلاله إما لرفض أو قبول تحت مواصفات وشروط قياسية بدون أي تأنيب للضمير وخلل في السلوك والشخصية.
وكما أبدع في قوله الأديب وأستاذ الجراحة د/محمد كامل حسين:
“نحن نستطيع الخروج عن الضمير كما تستطيع السمكه أن تخرج على حد الماء ويصيبنا من جراء ذلك ما يصيبها”.

تشبيه أستطاع من خلاله أن يغرس الطبيعة التي تشير لمن أراد أن يعيش حياته بكل بساطة وراحة متكفل بها بكل عناية مع بيئة صحية بدون أي تلوث!! وتكفل لك روعتها وبدون أي مخالفات تُذّكر.

• الضمير ..
متصل، منفصل، بارز، مستتر، مرفوع، منصوب، مجرور!!
فعليك أن تختار موضعك لتكتب وجودك معه وبأي طريقة تملأها أنت مسئول عنها.

• نكتة .. مؤلمة !!
مبروك لمنتخب جمهورية مصر العربية التأهل لكأس العالم ٢٠١٨ – روسيا .. بعد غياب طال ٢٨ عام، وقبله المنتخب السعودي ‘ الأخضر ‘ .
رسالة تدفع بمحتواها أن لكل مجتهد نصيب ومهما طال الغياب سيكون هناك حضور برغبة يتطلب عوامل أساسية  لتكون في هذا الحدث المهم أو أي مشاركة أخرى لاتقل أهمية وتمثيل حقيقي يليق بالجميع.

النكتة كما جاءت بأبعادها .. الشعب الكويتي مازال يبارك للمنتخبات العربية الشقيقة!! تأهلها لكأس العالم ومشاركاتها المختلفة ومازال الإيقاف الرياضي سيد الموقف ‘ هم وغم ‘ يسيطر على عشاق الأزرق .. أختاروا لهم الحرمان وأرادوا أن يفقدوهم لياقتهم شيء وشيء .. وطال الإنتظار.

“ليس هناك شاهد رهيب جدا وليس هناك مدع قوي مثل الضمير الذي يسكن فينا”.
|| سوفوكليس ||

حضور بطعم الغياب وغياب بطعم الحضور .. ويبقى الضمير.

الوسوم
إغلاق
إغلاق