مقالات وكتاب
أبطال من ورق .. إلى متى ؟
بقلم: المهندس علي الحبيتر
حروف تلامس بحقيقتها أجمل واقع .. إن رغبنا بها وتقبلناها كما هي ستكون هناك وقفة جادة تضعنا أمام إختيار وقرار.
تتسع ملامح الشخصية وتكون أكثر نضوجا وإن صح تعبيرنا أكثر دراية بها!! بمجرد تعرضنا لأي موقف أو حدث لم يكن له سقف من التوقعات.
“الأهداف ليست فقط ضرورية لتحفيزنا ولكنها أيضاً شيء أساسي يبقينا أحياء بحق”.
|| روبرت اتش شولر ||
• أبطال من ورق .. !!
كثير ماننوي التغيير دون اي شيء يذكر!! بل أكثر من ذلك هي خططنا التي نركنها على جانب، والنتيجة لاشيء!! وهناك إنعكاسات مصاحبة خطيرة على الشخصية ومحيطها.
وكما أبدع الدكتور أحمد مجدي (خبير الكوتشنج وتطوير الأداء) في وصفه الإبداعي عبر مقطع فيديو على قناته الخاصه في اليوتيوب Youtube كيف تحقق أعظم أهدافك بأسرع وقت، ومن خلال هرم مقسم ل٤ مستويات للفعل جاءت كما هي:
١- مرحلة اللافعل ٢- التراجع عن الفعل ٣- الفعل العادي ٤- الفعل الهائل المتمثل بعناصره ال٣ ‘ متعدد ومكثف ومستمر’.
وفعلا كما أجاد وأختصر لنا مواجهاتنا التي نقوم فيها لتحقيق الأهداف ولنتعرف ايضا على مستوياتنا مع الأفعال.
لابد أن نتتبع مانقوم به ونلاحظ مؤشرات تفكيرنا ونقيس مستوى أداؤنا ونقييم كل مانتمتع به وتكون النتيجة واضحة بالنسبة لنا.
( رسالة أنيقة نهديها لذواتنا، لنتقرب من النجاح والمحافظة عليه)
• إلى متى .. !!
هناك إستثناءات يمارسها البعض وبشكل دوري حتى في أبسط مواقف الحياة ليتجاوز بها لوائح وقوانين وشروط وضعت بعناية لتنظم عمل أو ترتيب خاص يجعل الأشياء بمكانها الصحيح وتكون الفائدة حقيقية يتمتع بها الجميع محافظة على روح العمل.
هناك من يرغب ويودّ الحصول على مواضع وتملك أشياء يظنها مستحقة بالنسبة له وكثير ما أفسدت تلك الإستثناءات وساعدت في تشويه الصورة العامة لمناظر عديدة من حق مستحقيها التمتع بها.
هناك مفترق طرق أمام هذه الحالات.. والإستثناء عالم نحسن الظن فيه وايضا الإساءة واردة وبنسب كبيرة، ومن خلال هذه الإستثناءات وكمياتها وتنوعها إلا أن للإستثناءات إستثناءات أخرى!!
و قس ذلك على كثير من الأمور تدفعها المصالح ويقدمها المستفيدون لمستفدين أكثر منهم.
#إستثنائي..!! وصف يضعنا أمام علامات إستفهام وتعجب ؟؟!!.
لايمنع ذلك من أن هناك حالات مستثناه.. لاضرر معها أو تجاوز أو هدر وتكون إضافة وقيمة راقية.
ويبقى السؤال .. كل هذه الإستثناءات التي نراها مستحقة؟ ومن هم أصحابها الحقيقيون؟
“لا يمكن تفضيل شيء قبل العدالة”
|| سقراط ||