البقاء الحقيقي .. درس !!

بقلم: م. علي الحبيتر

هناك مواقف تثبت لك من أنت ومن هم حولك، جميلة تلك المواقف التي تهديك الحقيقة بكل جوانبها.

أنيقة تلك الأحداث التي تكشف لك مافي القلوب وتظهر حقيقتها، جميل والأجمل من كل هذا بقاؤها الحقيقي حاضر.
وكما جاء في || أقوال وحكم الفلاسفة ||  : ” ‏لا شيء أجمَل مِن أنْ تلاحقَكَ دَعوات مِن أحَدهم أنتَ لاتَعرفُهُ ؛ فَقط صَآدفتَهُ وَ أسَديتَ لَهُ مَعرُوفاً ” .

• البقاء الحقيقي :
عندما تغادر الحياة ويكون لك بقاء خاص ويشهده الجميع من هم أحبوك وأحببتهم.. وهذا هو البقاء الحقيقي الذي أوجدته، والحياة التي امتلكتها وأحسنت كتابتها ليتصفحوها بكل روعة.

• درس مهم  :
من الدروس المستفادة؛ هو حب الناس لك لا يمكنك أن تحصل عليه مهما كان الثمن ‘، فهناك ثمن باهظ جداً لايستطيع الجميع الوصول له!! وهناك أيضا من أبدع وقدّم أروع جولاته فيه من خلال أعماله وتواضعه وتواصله وحبه لهم بأكثر من صورة.
العطاء موضع من أهم مواضع الحياة التي نتعلم منها حب الناس لبعضها والقيم الأصيلة.

“محبة الناس رزق عظيم من الله وكنز ليس له ثمن حتى لو أنفق المرء عليه كنوز الدنيا”
قال تعالى :
﴿لو أنفقت مافي الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم﴾

أسأل الله لكم المغفرة والرحمة وجنات النعيم
(• د.وليد العلي • فهد الحسيني • عبدالحسين عبدالرضا)
وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات.