مقالات وكتاب

شكرا للأوقاف رعاية المساجد، ورسالة لأصحاب المساجد

تقوم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بجهود كبيرة لرعاية المساجد في مختلف مناطق الكويت، وتستنفر صفوفها كل عام في شهر رمضان المبارك، وتبذل جهودا مضاعفة لخصوصية هذا الشهر، ويستحق العاملون فيها كل شكر وتقدير.
وأود أن أقدم بعض الاقتراحات للأعوام القادمة:
• وضع اعلان عند جميع مداخل المسجد عن مواقيت إقامة الصلاة.
• وضع إعلان للمساجد التي تختم القرآن في التراويح عند مداخل المسجد.
• ضرورة تقسيم المساجد في كل منطقة بعدد ركعات التراويح، ما بين 8 ركعات، و20 ركعة.
• تحديد إدخال ماء القناني في المساجد، لأنها قابلة للإغلاق، بعكس الكاسات التي تندلق بسهولة.
• منع دخول المشروبات الساخنة والباردة للمصلين في صلاة القيام، باستثناء الماء، خوفا من انسكابها وإتلاف السجاد، وتوضع في مكان آمن إما آخر المسجد مع وضع طبقة سجاد حماية فوق سجاد المسجد، أو خارج المسجد.
• وإلزام بوضع أغطية بلاستيك على كاسات المشروبات.
• منع التبخير الفردي للمصلين في صلاة القيام، خوفا من سقوط الفحم وإتلاف السجاد، ولا مانع من التبخير العام.
• تحديد دقيقة واحدة فقط للجان الخيرية للحديث، مع وضع نقاط لما سيتحدثون عنه، لأن كثيرا منهم يضيع وقته دون إيصال الرسالة، ويكرر ما قاله الآخرون.
• ضرورة وضع برنامج خواطر يومية بعد صلاة العصر، بإشراف الإمام (ممكن يقولها هو، والمؤذن، ويستعين بآخرين)، على أمل أن تستمر هذه الخواطر طول العام بعد صلاة المغرب.
• وضع تكييف في دورات المياه فترة الصيف، فالمكان لا يطاق حتى في المساء، لكثرة البخر، وهذا في الأيام العادية، فما بالك في رمضان حيث يزداد أعداد مرتادي المساجد، وأرى يوميا عامل النظافة وهو مرهق بعد غسيل دورات المياه فترة الصيف من شدة الحرارة المنبعثة.
وأدعو إلى تحفيز الجمعيات التعاونية والمؤسسات الاستثمارية لرعاية ضيافة المصلين في المساجد خلال صلوات التراويح والقيام بشكل أكثر رقيا، ففي الزمن الماضي كنا نضع الموقد أو الكانون (الدوة) في حوش المسجد، وعليها دلة قهوة، وقوري شاي، وقوري زعفران، وقوري او دلة حليب، وحولها الاستكانات والفناجيل، ومطارة فيمتو، وأصبحت شولة غاز أو كهرباء، ثم مطارات جاهزة، وأكواب فلين للمشروبات الساخنة، وبلاستيك للمشروبات الباردة، ويحضر بعض المصلين الحلويات والموالح في الخلف، وكلها بأسلوب تقليدي وعشوائي، ولعل جماليتها في بساطتها.
لكن لا يمنع ذلك من تنظيم العمل، بشكل أفضل من السابق؛ خدمة للمصلين، ورعاية للمسجد ونظافته، وارتقاء بالعمل، دون تكاليف إضافية، لذلك قلت رعاية الجمعيات التعاونية والمؤسسات الاستثمارية في المنطقة وخارجها، كالبنوك والمحلات التجارية، إضافة لأهل الخير في المنطقة.
وأخيرا.. أدعو أصحاب المساجد للاستمرار في رعاية المساجد التي بنوها داخل وخارج الكويت، من صيانة ورعاية، وإفطار صائم، وتشجيع المعتكفين، وإقامة برامج وأنشطة فيه، مثل الدروس وحلقات تحفيظ القرآن، والدورات الشرعية والدروس المنهجية، التي تختص بها بعض الجمعيات التخصصية، ففي ذلك إحياء للمسجد والمنطقة، وأمن وأمان للبلاد والشباب.
وعساكم من عواده، وتقبل الله طاعتكم.

د.عصام عبداللطيف الفليج

الوسوم
إغلاق
إغلاق