مقالات وكتاب
العملية مرفوضة !!
بقلم: المهندس علي الحبيتر
القوانين جاءت لحفظ الحقوق وتنظيمها وتهدف إلى الإلتزام بمجموعة القواعد والأنظمة التي تسعى لخلق بيئة آمنة المفهوم والمعنى وتكفلها عند التطبيق بمصداقية لأنها تحدد الواجبات والحقوق .
” الشخص العاقل لا يحتاج إلى القانون ليجعله يتصرف بطريقة صحيحة , والشخص السيء سيجد دائماً الطريقة المناسبة لمخالفة القانون ”
||بلاتو|| .
( ويبقى القانون هو المسار الذي نلتقي من خلاله
بأصحاب العقول النيرة ) .
• الرصيد المتاح !!
لا أتحدث عن المال هنا ، الرصيد الحقيقي يتمثل بنقاط القوة والضعف والفرص والمخاطر التي نمتلكها بداخلنا وطريقة تعاملنا معها والأخذ بها بأساليب نستطيع من خلالها أن نأتي بالإنتصار الذاتي مع التطبيق الشخصي بأقل جهد ممكن ، كل شخصية تختلف في تعاطيها للأمور ومدى نظرتها للأشياء .. مع وجود الهدف وإكتشافك لذاتك والإستفادة من الظروف والتغييرات المصاحبة .
ومن أجمل المقولات في الشخصية :
” المبادئ الثابتة تولد سلوكا واضحا.. ينتج شخصية محددة المعالم ”
||كريم الشاذلي|| .
• لايسمح لك القيام بها !!
المدخلات والمخرجات لأي عملية تحدد لك نجاحها من عدمها وبلغة سهلة مفهومة ندركها بأناقة، العمليات التي نقوم بها إن لم تكون هناك معطيات نستمد منها أدوات العمل والإحترافية بالتطبيق !! وأيضا تداولنا لأي عملية أركانها ليست مختارة بدقه ومحددة لن يسمح لنا بإتمامها لأنها ( مرفوضة ) ونتائجها ZERO .
” من السذاجة: التفكير أنني أريد بناء أي شيء على الكلمات ”
||فلاديمير ماياكوفسكي|| .
الخلاصة :
الوصول لايعني النهاية !! بل مستوى معين يُترجم إلى ذلك الإعداد الخاص مع تجاوبك لأشيائك التي جاءت بك لهذه المنزلة.
إن لم يتواجد الرصيد الكافي .. فالعملية مرفوضة !!
جواب حتمي وصريح .