محليات
جمعية (البيئة): أساليب عدة للتقليل والسيطرة على الغبار وآثاره الصحية
(كونا) — قالت الامين العام للجمعية الكويتية لحماية البيئة جنان بهزاد ان هناك اساليب عدة للحد والتقليل او السيطرة على الغبار وآثاره الصحية كزيادة الأحزمة الخضراء والغطاء النباتي والتي تساهم في استقرار التربة والكثبان الرملية.
واضافت بهزاد في تصريح صحافي ان الجمعية أعدت استطلاعا يتزامن مع دخول فصل الصيف الذي اعتاد خلاله السكان على ارتفاع درجات الحرارة وظاهرة الغبار المتكررة بفعل حركة الرياح والعواصف الترابية والرملية.
واوضحت انه بناء على ذلك تقوم الجمعية بنشر أسباب وتأثيرات التغير المناخي والتأكيد بأنه اختلال في الظروف المناخية المعتادة كالحرارة وأنماط الرياح التي تميز كل منطقة على الأرض وكذلك ارتفاع حرارة الغلاف الجوي المحيط بالأرض بسبب تراكم غاز ثاني اكسيد الكربون والميثان واكسيد النيتروز.
وأوضحت ان نتائج الاستطلاع بينت ان اكثر من 50 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع يتأثرون نفسيا وتصيبهم حساسية من الغبار و62 بالمئة يعانون من الربو و78 بالمئة يصابون بالحساسية و77 بالمئة كانت نسبة لاعتقاد المشاركين بارتفاع الغبار والأتربة في الاونة الاخيرة.
وأفادت بأن استخدام الطبيعة ممثلة في النباتات والأشجار يمكن أن يقلل من سرعة الرياح والرمال والانجرافات الحادثه للتربة نتيجة شدة الرياح التي تثير الغبار وبالتالي يتم تخفيف الآثار السلبية التي قد تحصل كانتشار الأمراض والحساسية وغيرها.
واكدت اهمية تنفيذ المباني الخضراء بشكل واسع والزام الجميع بالاشتراطات والمعايير واللوائح المنظمة لموسم التخييم وأهمها زيادة التشجير وعدم إقامة سواتر ترابية حول المخيمات والالتزام التام بالطرق الممهدة للسير وعدم اثارة الأتربة.
وأشارت إلى ضرورة انشاء مسطحات مائية اصطناعية والتي تفيد في تنمية وحماية التنوع الاحيائي فضلا عن دورها في الحماية قدر الإمكان من اثار وحدة العواصف الترابية والرملية.
وذكرت ان الجمعية يقع على عاتقها مسؤولية التوعية المجتمعية في كل مايخص الشأن البيئي والتعريف بالتغيرات المناخية وأثرها على الفرد وكافة القطاعات الحياتية الرئيسة الاخرى مثل القطاع الزراعي والامراض والآفات النباتية والقطاع الصحي ومدى انتشار الأمراض بين البشر اضافة الى تأثيراته على التنوع الاحيائي والاستهلاك المائي والثروة الحيوانية والمياه الجوفية.