مجلس الأمة
المبارك يعبر جلسة الاستجواب بـ 33 صوتاً
الأنباء/ أوضحت مصادر دستورية رفيعة في تصريحات خاصة أن السيناريو المطروح لجلسة 10 مايو المدرج على جدول أعمالها استجواب النائبين شعيب المويزري ورياض العدساني لسمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك، هو أن يقف سمو رئيس الوزراء أو أي من وزيري الدولة لشؤون مجلس الوزراء أو الأمة للإدلاء ببيان قبل مناقشة الاستجواب يؤكد ما جاء في كتاب الحكومة الموجه لرئيس المجلس، بأن الاستجواب لا يصلح للمناقشة.
وإذا طرح هذا البيان من الحكومة يكون من حقها دستوريا عرض الأمر على المجلس وبناء عليه يطرح رئيس المجلس الأمر للتصويت، وستأخذ هذه النقطة وقتا طويلا في المناقشة والجدل والاحتكاك، وفي النهاية سيعرض الأمر للتصويت على المجلس لاتخاذ القرار بشأن كتاب الحكومة حول الاستجواب.
وتضيف المصادر: حسب هذا السيناريو يقرر المجلس أن الاستجواب غير صالح للمناقشة، فإذا صوتت الأغلبية بذلك ينتهي الاستجواب ويرفع من جدول الأعمال.
وزادت المصادر قائلة: مع ملاحظة أن الحكومة من حقها أن تصوت على أي قرار يعرض في هذا الشأن على المجلس وبذلك لن تكون في حاجة الا إلى 17 صوتا فقط ومع أصوات الحكومة تكون فازت بالأغلبية 33 صوتا.
وإما أن يقرر المجلس احالة كتاب الحكومة إلى اللجنة التشريعية لإبداء الرأي على هدي من الدستور واللائحة الداخلية وقرار المحكمة الدستورية في هذا الشأن ثم يعرض الرأي على المجلس ويكون قراره نهائيا في الموضوع.