مجلس الأمة

الخرينج يشيد بجهود وزير الداخلية ورجال الأمن

37

  • لن ننسى كشعب وفيّ الدور المشرف لدول التحالف من الدول العربية والصديقة الذين أبلوا بلاء حسناً مقدمين الأرواح والمال في سبيل تحرير الكويت

أشاد رئيس مجلس الأمة بالإنابة مبارك الخرينج بجهود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ورجال وزارة الداخلية في القبض على عناصر الشبكة الإرهابية المنتسبة الى تنظيم داعش الإرهابي.وأكد الخرينج ان سرعة كشف الخلية الإرهابية دليل على ان أمن الكويت في أيد أمينة، موضحا ان هذه الإجراءات تجعل الكويت في مصاف الدول التي تحارب الإرهاب جنبا الى جنب مع دول العالم.

وشدد الخرينج على ضرورة توفير جميع الإمكانيات المادية والاحتياجات التي تتطلبها الأجهزة الأمنية للقيام بواجبها على أكمل وجه.

كما دعا الخرينج الى تكاتف جميع الجهات والوزارات ومؤسسات المجتمع المدني مع رجال الداخلية لتحقيق أمن واستقرار الكويت.

وتمنى الخرينج من الله العلي القدير ان يحفظ الكويت وقيادتها وشعبها من كل مكروه في ظل قيادة صاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما.

من جانب آخر، أعرب الخرينج عن ألمه الكبير للذكرى الأليمة التي مر بها الوطن العزيز واليوم الأسود في تاريخ بلدنا الكويت ألا وهي ذكرى الغزو العراقي الصدامي للكويت في 2/8/1990، معتبرا ان ذكرى الغزو العراقي الصدامي لكويتنا الغالية ماثلة أمامنا تحمل معها الذكريات الأليمة والآلام الدائمة من شقيق غدر بأشقائه باحتلال بلدهم ونهب ممتلكاتهم وقتل آبائهم وأبنائهم ونسائهم وحرق خيراتهم من أجل نزوة حاكم متهور وطاغية متجبر.

وقال الخرينج ان في هذه الذكرى الأليمة لابد لنا من استذكار الوحدة الوطنية للشعب الكويتي التي تجلت بأبهى صورها وأروع قيمها والتي لفتت انتباه العالم لهذا الشعب الصغير بعدده الكبير بعطائه وتضحياته وتمسكه بشرعيته الكويتية الدستورية الممثلة بالمغفور له بإذن الله تعالى الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد وولي عهده الأمين آنذاك المغفور له بإذن الله تعالى الأمير الراحل الشيخ سعد العبدالله رحمهما الله تعالى وطيب الله ثراهما، والحكومة الرشيدة.

وأشار الخرينج الى اننا ككويتيين لا يمكن لنا ان ننسى الدور الكبير لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في حشد التأييد العربي والدولي لقضية الكويت والرحلات المكوكية التي قام بها من أجل شرح القضية الكويتية والحق الكويتي ودحض افتراءات المحتل الغاشم ولا يمكن في هذا اليوم ان ننسى دور المقاومة الكويتية البطلة التي اثبتت قوة شكيمتها ورفضها للعدوان بجميع أشكاله سواء العسكري أو المدني متمسكين بتحرير بلدهم وطرد المحتل وعودة الشرعية الدستورية للبلاد مقدمين أرواحهم رخيصة فداء للوطن ما بين أسير غائب وشهيد عند ربه حاضر.

وأكد الخرينج انه لابد لنا ونحن نعيش ذكرى الغزو من وقفة إجلال وتقدير وعرفان بالجميل في هذه الذكرى الأليمة باستذكار الدور الخليجي الكبير والمتميز لقادة وشعوب المنطقة والداعم بلا تردد للحق الكويتي من فتح دول الخليج بلدانهم لأبناء الكويت وتقاسمهم لقمة العيش معهم، مستذكرين بكل فخر دور قادة مجلس التعاون آنذاك وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين المغفور له جلالة الملك فهد بن عبدالعزيز وولي عهده في ذلك الوقت خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله ورعاه، أمير منطقة الرياض في ذلك الوقت، والذين قاموا بوضع كل امكانياتهم المالية والعسكرية من اجل تحرير الكويت وعودتها حرة أبية واحتضان شرعيتها الدستورية الى يوم التحرير.

وأكد الخرينج اننا لن ننسى كشعب وفيّ الدور المشرف لدول التحالف من الدول العربية والصديقة المشاركة في التحالف الدولي لتحرير الكويت الذين أبلوا بلاء حسنا مقدمين الأرواح والمال في سبيل تحرير الكويت وطمأنة الشرعية الكويتية والشعب الكويتي بعودة الكويت لأهلها وطرد المحتل والذي تحقق بعون من الله تعالى، فلهم كل الشكر والتقدير والوفاء، ولا يمكن ان ننسى ما قاموا به تجاهنا من دعم ورعاية في إعادة الإعمار وإعادة الكويت الى أهلها من براثن المحتل الغاشم.

وختم الخرينج تصريحه بالتأكيد على ان وحدتنا الوطنية وتلاحمنا وترابطنا كمجتمع كويتي متجانس هو السور الحقيقي الحامي لمجتمعنا من الأخطار الداخلية والخارجية وان نستفيد من تجربة الغزو الغاشم لتحقيق مزيد من دعم الوحدة الوطنية والعمل على حماية بلدنا من أي أخطار تحدق بنا، سائلا الله العلي القدير ان يحفظ الكويت وأميرها وولي عهدها وشعبها من كل مكروه وان تنعم الكويت بالأمن والأمان والرفاهية والاستقرار.

إغلاق
إغلاق