مجلس الأمة
الطبطبائي: لا نريد أسماء «المُزَوَّرين»… بل أعدادهم
الراي/ فيما كانت مصادر قريبة من ملف الجناسي واضحة في رفضها أمس، كشف ما لديها من ملفات «الكويتيين المُزَوَّرين»، أعلن النائب الدكتور وليد الطبطبائي، أحد مقدمي طلب تكليف لجنة الداخلية والدفاع البرلمانية التحقيق في الملف، أن النواب لا يطلبون أسماء المزورين، بل أعدادهم، وهل هم بالآلاف أو عشرات الآلاف ؟
وأوضح الطبطبائي أن «الغرض من تكليف لجنة الداخلية والدفاع البرلمانية التحقيق في وجود عدد كبير من مزوري الجنسية، معرفة الأعداد وليس الأسماء»، مؤكداً «نحن لا نبحث عن أسماء المزورين إنما أرقام من اتهموا بالتزوير، سواء من احيلوا على النيابة العامة أو من لا تزال ملفاتهم قيد التحقيق». وقال الطبطبائي «إن التحقيق يهدف إلى معرفة الاجراءات المتخذة من قبل وزارة الداخلية، لتفادي تكرار التزوير ومحاصرته، وما إن كان تم تطبيق نظام جديد لا يمكن اختراقه، وما الاجراءات التي تم اتخاذها بشأن الملفات التي خضعت للتحقيق، وهل تمت محاسبة المسؤولين؟». وأكد الطبطبائي ان «الأسماء لا تهمنا بقدر ما نسعى إلى معرفة الآلية لمواجهة التزوير في ملفات الجنسية، والذي أثير أخيراً بشكل كبير، وعموماً نحن لسنا جهة قضائية وإنما لجنة تحقيق برلمانية كفل لها الدستور صلاحيات التحقيق والتزود بالمعلومات، وبامكاننا طلب أي معلومة تخدم عملنا، ولا سرية إن كانت المعلومة تصب في صالح التحقيق». وختم:«نحن لا نطلب أسماء الأشخاص إنما الأرقام والتفاصيل، فإذا كانت هناك معلومات متوافرة لدى وزارة الداخلية، فإن عليها أن تزودنا بها»، مشدداً على معرفة الأرقام وهل هي بالآلاف أو عشرات الآلاف ؟ |