مقالات وكتاب

وجدتها .. !!

بقلم: وليد الأحمد

فكرت طويلا في كيفية ايجاد مصدر بديل عن النفط او ثانيا يسير معه لينهض بالدخل القومي للبلد بدلا من رفع شعار (احط ايدي على خدي ..) وسط موجة تقلبات سريعة لاسعار البرميل خاصة اذا علمنا بان الباب الاول للمرتبات والاجور يستنزف من مدخول موردنا النفطي ما نسبته 85 بالمئة فوجدت افضل موردا بعد النفط .. المخالفات المرورية !

تخيلوا كم سيارة يومية تتجاوز حارات الامان بوقاحة بل وبسرعة جنونية تتعدى ال45 كم في الساعة وهي المقررة في اوقات الذروة غير عابئة بادارة المرور التي تسببت في هذه الفوضى بفتح الباب للسائقين لاستعمال هذه الحارة بحجة التخفيف من الاختناقات المرورية حيث زادت التجاوزات والاختناقات والحوادث بعد هذه الخطوة واصبحت شوارعنا (حارة كل مين ايدو الو) حتى اصبح الوافد قبل المواطن ينافس ويتنافس ويتصدر المشهد بكل ثقة !

لو كنت مديرا للمرور لأمرت بتركيب كاميرات على تلك الحارات على طول الخطوط السريعة بمعدل كل 500 متر كاميرا !

ولأمرت ايضا بوضعها امام مداخل ومخارج الطرق وكثفت من عددها على الاشارات الضوئية التي اصبحت وكأنها خضراء لدى البعض على طول الطريق !

تخيلوا كم ستحصد ميزانية الدولة يوميا من هذه الخطوة المرورية وحصد المخالفات لتصب في ميزانية وزارة المالية ناهيك عن من يوقف مركبته وسط الطريق وفوق الارصفة وفي منتصف المواقف ليغلق على الآخرين ؟!

على الطاير:
– انه حصاد مابعده حصاد مادمنا لانملك موردا بديلا عن النفط ونقترح على الحكومة اذا طبقت خطتنا ان يصبح هذا الحصاد الريعي لخزينة الدولة تحت شعار (دهنا في مكبتنا) او (عزيزي السائق خالف من اجل تنمية وطنك) او (ساهم في صندوق الاجيال القادمة) .. ولادارة المرور حرية الاختيار !

ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع .. باذن الله نلقاكم !

الوسوم
إغلاق
إغلاق