تكنولوجيا
العلم يحدد: أفضل مكان لتضع “الراوتر” في منزلك
لا غنى عن الإنترنت في عالم اليوم، لكن أسئلة عدة تتعلق بكيفية الاستفادة المثلى من الخدمة، وتجنب أي آثار ضارة ممكنة.
وينصح الأطباء والخبراء بضرورة تجنب قدر الإمكان الإشعاع الكهرومغناطيسي الذي يصدر عن موزع الوايفاي “الراوتر”، لما له من مخاطر على صحة الإنسان.
وتنتشر الأشعة الكهرومغناطيسية في الفراغ بسرعة ثابتة، ووجدت أبحاث أن الإشعاعات المنبعثة من الراوتر تسبب الأرق والإفراط في استخدامها قد يؤدي إلى تلف الدماغ وضعف القلب.
وحسب ما جاء في موقع “ماشابل”، فإنه ينصح بوضع “الراوتر” في فضاء مفتوح يتيح لإشارات الوايفاي التنقل بسهولة وبسرعة عبر الجدران، كما يفضل عدم وضع الجهاز الموزع في مكان مغلق لأن فرص انتشار الإشعاع الكهرومغناطيسي تكون ضئيلة.
وأضاف “ماشابل” أن الموزع يجب أن يوضع في وسط المنزل وأن لا يكون ذلك في مكان منعزل، لأن إشارات الوايفاي التي يرسلها ستنخفض وتصبح ضعيفة، مشيرا إلى أن أصحاب المنزل يجب أن يحركوا، من فترة لأخرى، الجهاز، لأن تغييرا طفيفا يمكن أن يحسن قوة الإشارة.
وقام جيسون كول، طالب دكتوراه في جامعة إمبريال كوليدج في لندن، بإنشاء تطبيق لهواتف “أندرويد” يساعد أصحاب المنازل على التعرف على أحسن منطقة لوضع جهاز “الراوتر”، اسمه “WiFi Solver FDTD”.
وقال كول إنه لم يكن يتوقع هذا الإقبال الكبير على تطبيقه، إذ انتشر بسرعة في وسائل الإعلام وعبر مواقع التواصل الاجتماعي.