شؤون دولية
الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام يدخل في غيبوبة وإسرائيل تستنفر

وقال جميل الخطيب محامي علان لوكالة فرانس برس انه تبلغ «من قبل المستشفى الاسرائيلي حيث يحتجز انه دخل في غيبوبة».
واوضح المحامي نفسه بعد وصوله الى المستشفى واطلاعه على حالة علان ان «الاسير علان وضع على اجهزة التنفس الاصطناعي وهو مخدر وتم اعطاؤه حقنة وريدية من المياه والاملاح».
واضاف المحامي الخطيب ان «علان في حالة الخطر والغيبوبة وهناك لجنة طبية تجتمع الان للتقرير النهائي في وضعه وحالته الصحية».
من جهتها، قالت الناطقة باسم نادي الاسير الفلسطيني اماني سراحنه ان «محامي النادي تلقى اتصالا من ادارة المستشفى الاسرائيلي الذي ابلغه بدخول علان في غيبوبة، وانه يجري العمل على اجراء فحوصات لدماغه وللرئتين».
ونقل علان الى مستشفى داخل اسرائيل بعد تردي حالته الصحية خاصة انه رفض تناول الفيتامينات واعتمد طوال هذه المدة على المياه.
وهددت مصلحة السجون الاسرائيلية باستخدام التغذية القسرية مع علان وهو الامر الذي اثار جدلا بين الاطباء الاسرائيليين، وتخوفات لدى الفلسطينيين من تأثير التغذية القسرية على حياته.
وذكرت مصادر فلسطينية استنادا الى اتصالات مع معتقلين فلسطينيين في السجون الاسرائيلية ان قوات الشرطة الاسرائيلية رفعت من وتيرة جاهزيتها في مختلف السجون، تحسبا من ردود فعل في حال تدهورت حالة علان الى الاسوأ.
وقال رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين عيس قراقع لفرانس برس: «دفعت اسرائيل باعداد كثيفة من افرادها الى مختلف السجون الاسرائيلية وفرضت اجراءات جديدة مثل منع صلاة الجمعة في ساحات السجون ومنع تحرك الاسرى في الامكنة المخصصة لهم ووضع افراد من الشرطة على سطوح هذه السجون».