ثقافة وأدب وفنونمحليات
المجلس الوطني للثقافة: أرفع منصة ثقافية للكويت أنها مركز للعمل الإنساني

كونا/ قال الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة إن ارفع منصة ثقافية في الكويت أنها تحمل مسمى (مركز العمل الإنساني) من قبل الأمم المتحدة وبقيادة قائد العمل الإنساني سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وقال اليوحة في كلمة افتتاحية اليوم الاثنين لندوة (النزاعات والعمل الإغاثي..دور الكويت الإنساني) ضمن فعاليات مهرجان القرين الثقافي ال23 بمشاركة جمعية الهلال الأحمر الكويتي وبتنظيم المجلس الوطني للثقافة إن هناك ضرورة كبيرة لتسليط الضوء على قضية مصيرية وهي النزاعات والعمل الإغاثي ودور الكويت فيها.
وأضاف أن الندوة تعنى بمناقشة قضايا تهم ملايين البشر مستعينين بكوكبة من الخبرات العربية العاملة في الحقل الإنساني والإغاثي الذي بات تطويره وتكثيفه مصيريا في ظل النزاعات والحروب التي أدت إلى قتل الملايين وشهدت تهجيرا غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية.
ولفت إلى أن الندوة هي محاولة من مهرجان القرين الثقافي لتسليط الضوء على القضايا الملحة والجوهرية لكشف خلفيات النزاعات والصراعات المسلحة التي تساهم بنحو 80 في المئة من الأزمات الإنسانية التي يتعرض لها البشر على اختلاف ألوانهم ومعتقداتهم وتسبب في الهجرة الجماعية عبر البر والبحر.
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتية الدكتور هلال الساير في كلمته إن الجمعية عملت منذ إشهارها رسميا عام 1966 على التخفيف من آثار المحن والكوارث التي أصابت الكثير من المجتمعات في أنحاء العالم.
وأضاف الساير أن الجمعية نالت اعتراف الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر في (جنيف) بعد الانتهاء من خطوات التأسيس وأصبحت العضو 110 وتتمتع بكل الحقوق والالتزمات المترتبة على هذا الانضمام.
وذكر أن العمل الانساني للجمعية منذ بداياتها قبل خمسين عاما مرتكزة على فكرة الخير والبذل والعطاء ومساعدة الفقراء والمحتاجين وتلبية حاجاتهم الأساسية مبينا أن من أهداف الجمعية تقديم المساعدات الطارئة للعديد من الأسر المحتاجة داخل الدولة وخارجها في كثير من البلدان من جراء كوارث طبيعية وأخرى من صنع الانسان.
وذكر أن جمعية الهلال الاحمر تعتبر الخدمات الاغاثية من اهم ركائز العمل الانساني الذي انيطت به منذ تأسيسها وقد تعاظم دورها من خلال التواصل الذي تم بينها وبين الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر واللجنة الدولية والجمعيات الوطنية للهلال والصليب الأحمر مبينا أن هذه الشراكات القوية ساهمت في مواجهة الأزمات الإنسانية والكوارث التي مرت بها البشرية.
ولفت إلى أن الجمعية وسعت من رقعة انتشار مساعداتها على الساحة العالمية لتغطي 76 دولة شملت دولا عربية وآسيوية وإفريقية ومن ابرز الدول المستفيدة اليابان والفلبين واندونيسا وماليزيا وباكستان وافغانستان وعربيا سوريا ولبنان والاردن والعراق والسودان والصومال واليمن وليبيا ومصر وفلسطين.
وبين الساير أن الجمعية حصدت العديد من الجوائز والاوسمة لما تمثله من تحفيز للعمل الإنساني من ضمنها جائزة أفضل مشروع إبداعي من الاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر الدولي بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري وهو مشروع (العزل الحراري لخيم النازحين) السوريين في لبنان.