محليات
المطوطح يطلب نقل «إطارات رحية» إلى «الشقايا»
أكد عضو المجلس البلدي ورئيس لجنة الجهراء د.مشاري المطوطح في تصريح صحافي ان منطقة رحية تقع ضمن الخطة الإسكانية لمدينة جنوب سعد العبدالله والتي يتوقع أن تضم 43000 وحدة سكنية، مما يضع الجهات الحكومية أمام واقع مرير يتطلب سرعة الانتهاء من مشكلة الإطارات والتي أصبحت كابوسا يهدد مشروع سعد العبدالله الإسكاني والبيئة معا.
وأكد د.المطوطح ان هناك أكثر من 12 مليون إطار في مقبرة الإطارات والرقم بازدياد يوميا، لا جديد في المشكلة والحلول التي كان من المفترض أن تنهي الأزمة منذ شهور، ما زالت تراوح مكانها.
الشركات الخاصة التي اشترت الإطارات لم تبد جدية في إنجاز وإتمام عملها والالتزامات بينها وبين البلدية، علما ان المجلس البلدي قام بدوره كاملا في القضية والتي تحظى باهتمام الرأي العام لكونها ترتبط ارتباطا مباشرا بالقضية ذات الأولوية لدى المواطن وهي القضية الإسكانية، حيث من شأن عدم التخلص من الإطارات أن يعيق تنفيذ مشروع المدينة الإسكانية الجديدة، فضلا عن معاناة المواطن الصحية والبيئية.
وشدد المطوطح على ان القرار الوزاري لسنة 2008 بشأن النظافة ونقل النفايات من اختصاصات البلدية ولكنه لا يشمل نقل نفايات الإطارات، وتساءل عن دور وزارة التجارة في قضية مهمة ومصيرية كهذه؟
وأوضح ان قضية الإطارات خرجت من عهدة المجلس البلدي والبلدية وهي الآن في عهدة وزارة التجارة، وطالب المطوطح وزير التجارة بالتحرك ونقل نفايات الإطارات خلال سنة من محافظة الجهراء إلى (الشقايا)، ويجب على وزارة التجارة أخذ كفالات بنكية من الشركات الخاصة لإلزامهم بالنقل وحفظ حقوق الدولة.