شؤون دولية
«الديلي تلغراف» عن الوضع الفسطيني: «ليس هذا الوقت المناسب لإزعاج حليف مهم»!
والحالة هكذا، تقول الصحيفة، فإن الوقت ليس مناسبا لإزعاج حليف مهم، هو السعودية، الواقع في المنطقة التي يمكن أن يأتي منها المنفذون المحتملون لعمليات إرهابية في بريطانيا.
وأشارت الصحيفة إلى سعي رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى تحسين العلاقات ونيته زيارة السعودية، لكنها تقول إنه لم يكن هناك داع لزعزعة العلاقات منذ البداية.
اما في صحيفة الغارديان فحملت إحدى الافتتاحيات عنوان «الحاجة ملحة لمنع اندلاع انتفاضة جديدة»، وتحدثت عن الخوف الذي يعم حياة الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء: «إسرائيليون يقفون أمام متاجر بيع الأسلحة بعد أن خففت الحكومة شروط شرائها»، و«عائلات تتجنب الخروج للعشاء في الخارج وتخطط مشاويرها بعناية على إثر حالات الطعن، وتخشى الصعود إلى الحافلات».
وعلى الجانب الفلسطيني، العائلات قلقة من إمكانية أن يخرج ابنها أو ابنتها ولا يعود، فإن لم يكن بنيتهم تنفيذ عملية يقتلون على أثرها فقد يعلقون في المنتصف ويدفعون حياتهم.
وتقول الافتتاحية: إنه على الرغم من أن عدد الضحايا على الجانب الإسرائيلي لم يتجاوز تسعة، وهذا ليس كبيرا، إلا أن مصدر الخوف أن منفذي العمليات ليسوا مرتبطين بتنظيمات يمكن ممارسة ضغوط عليها، ولا يحتاجون سوى سكين مطبخ فلا يمكن رصدهم قبل تنفيذهم العملية.
وعن الأسباب المحتملة لعمليات الطعن تقول الصحيفة: إن الوضع في المسجد الأقصى لعب دورا مهما.
ويعتقد الفلسطينيون أن إسرائيل تسعى لتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، وهو ما تنفيه إسرائيل، إلا أنها تقيد وصول الفلسطينيين إليه وتسمح لليهود بتجاوز الشروط، وهي عدم أدائهم الصلاة بداخله، وهذا يغضب الفلسطينيين.
كذلك فإن غياب أفق تسوية سياسية يبث اليأس في النفوس.
وترى الصحيفة أن ما قام به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حين اتهم مفتي القدس الحاج أمين الحسيني بالمسؤولية عن الهولوكوست سمم الأجواء أكثر.
وفي صحيفة الإندبندنت نطالع تقريرا بعنوان «شرطة مكافحة الإرهاب تطلب من وسائل الإعلام عدم التهور في الاتصال بجهاديين».
وتأتي القضية بعد أن صادرت الشرطة جهاز الحاسوب المحمول لصحافي في «بي بي سي» معروف عنه إجراؤه مقابلات مع جهاديين غربيين عبر الإنترنت.
وتقول الشرطة إن هذا يعرض الصحافيين والمؤسسات الإعلامية للخطر.