شؤون دولية

الخليل تتظاهر مطالبة باستعادة جثامين الشهداء

16

  • استشهاد 3 شبان جدد.. وعباس يطلب حماية دولية «عاجلة»

دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس في جنيف المجتمع الدولي الى وضع نظام حماية دولية بصورة عاجلة للشعب الفلسطيني.وقال عباس اثناء اجتماع خاص لمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة بناء على طلب الفلسطينيين امس: «اتوجه الى مجلس الامن الدولي المدعو أكثر من اي وقت مضى لوضع نظام حماية دولية للشعب الفلسطيني على الفور وبصورة عاجلة».

واتهم عباس اسرائيل بـ «تنفيذ اعدامات ميدانية بحق المدنيين الفلسطينيين العزل واحتجاز جثامينهم بمن فيهم الاطفال»، واضاف «ان استمرار الوضع الراهن امر لا يمكن القبول به ومن شأنه ان يدمر ما تبقى من خيار السلام على اساس حل الدولتين»، وأكد ان «انعدام الامل وحالة الخنق والحصار والضغط المتواصل وعدم الاحساس بالامن والامان الذي يعيشه ابناء شعبنا كلها عوامل تولد الاحباط وتدفع الشباب الى الحالة التي نشهدها اليوم». وقال عباس ان ما يحدث حاليا «نتيجة حتمية للانتهاكات والجرائم الاسرائيلية».

هذا، وقد خرجت تظاهرة حاشدة في مدينة الخليل التي ينتمي اليها عدد كبير من الفلسطينيين الذين قتلوا في الأيام الأخيرة لمطالبة إسرائيل بإعادة جثامين «الشهداء» الى عائلاتهم بعد ان اعلنت الحكومة الاسرائيلية في 14 اكتوبر انها لن تعيد جثامين منفذي الهجمات الفلسطينيين الى عائلاتهم.

وقال وزير الامن الداخلي جلعاد اردان الذي قدم المشروع ان «عائلة الارهاب تجعل من دفنه تظاهرة لدعم الإرهاب والتحريض على القتل ونحن لا يمكن ان نسمح بذلك».

ومن بين الجثامين التي لم تعدها اسرائيل، جثمان الفتاة دانية ارشيد (17 عاما) التي قتلت الاحد برصاص الجيش الإسرائيلي امام الحرم الابراهيمي في قلب الخليل.

ويقول جهاد والد دانية لوكالة فرانس برس «لم يحرموني انا فقط من ابنتي، كل المدينة لا يمكنها الحداد».

وخرج المئات من الفلسطينيين الثلاثاء عند باب الزاوية في وسط المدينة حيث يعيش 500 مستوطن اسرائيلي تحت حراسة الجيش، مطالبين بإعادة جثامين «الشهداء»، في اول تحرك حاشد.

وميدانيا، لقي 3 شبان فلسطينيين مصرعهم برصاص الاحتلال في مدينة الخليل امس الاول، وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان صحافي مقتل الشابين الفلسطينيين عز الدين ابوشخدم (18 عاما) وشادي الدويك (22 عاما) الليلة الماضية عند مفترق مجموع (غوش عتصيون) الاستيطاني شمال مدينة الخليل.

وأضافت ان «الشاب الفلسطيني همام السعيد الذي يبلغ من العمر 23 عاما لقي مصرعه في حي «تل الرميدة» بمدينة الخليل».

كما أطلق جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على الشاب الفلسطيني همام عدنان اسعيد 23 عاما فأردوه شهيدا بعد ان حاول طعن جندي من جيش الاحتلال بسكين خلال عملية تفتيش روتينية بالقرب من حي تل رميدة في الخليل الليلة الماضية.

وكان الجندي قد أصيب بجروح ما بين طفيفة ومتوسطة في عملية طعن بسكين نفذه فلسطينيان عند مفرق غوش عتصيون، وقد استشهدا بعد أن اطلق الجنود النار عليهما.

إغلاق
إغلاق