محليات
بدر خالد العازمي: العمل النقابي كان له السبق بالمطالبة بمكافأة نهاية خدمة للعاملين بالحكومة
قال رئيس اتحاد نقابات العاملين بالقطاع الحكومي بدر خالد العازمي إن العمل النقابي ومنذ نشأته – يتحمل مسؤولية الدفاع عن منتسبيه ويعمل جاهدا على نصرة العمال في شتى المواقع والدفاع عن حقوقهم وتحقيق الانجازات لهم – وهذه هي رسالة العمل النقابي والتي جاء من اجلها، مشيرا إلى أن عبء العمل النقابي والعمالي تحملته كوادر وطنية مرت على الحركة العمالية الكويتية واثروا العمل النقابي وتركوا تراثا زاخرا وحافلا يشكل طريقا مضيئا للأجيال اللاحقة.
واضاف ان الكوادر الحالية تسير على نفس النهج والدرب وتؤثر على نفسها من أجل مصالح الطبقة العاملة بكافة فصائلها ومواقعها – ولقد ساعد على تحقيق هذه الانجازات أن الحركة العمالية الكويتية تعمل في إطار من الاستقلالية وبعيدا عن أي هيمنة أو سيطرة من أي جهة حكومية أو غيرها – بل أن الرقيب عليها هو دساتيرها ولوائحها التي وضعتها بكامل إرادتها وحريتها وذلك يأتي في إطار الالتزام بالاتفاقيات الدولية التي تعطي للعمل النقابي الحرية دون أي توجيه أو هيمنة من أي جهة كأين من كانت. واستكمل: لكل هذا فكان من الطبيعي أن تحقق المنظمات النقابية والعمالية العديد من المكاسب في الفترة الأخيرة والتي انعكست بالإيجاب على الطبقة العاملة ومنها إقرار الكوادر العمالية والتي حسنت كثيرا من الأوضاع المادية للعاملين في مختلف وزارات ومؤسسات وهيئات الدولة – ولقد كان للعمل النقابي أثرا كبيرا ومساهمة فاعلة في إقرار هذه الكوادر والتي استنفذت جهدا كبيرا من خلال المطالبات والمشاركات مع الجهات المعنية بالوزارات وغيرها من الجهات الأخرى وكذلك ديوان الخدمة المدنية. وأكد أن العمل النقابي كان له السبق بالمطالبة بأن تكون هناك مكافأة نهاية خدمة للعاملين بالجهات الحكومية من خلال المذكرة التى تقدم بها اتحاد نقابات العاملين بالقطاع الحكومة لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ / جابر مبارك الحمد الصباح الذى تبنى هذه المطالب وعليه فإننا نتقدم لسموه بخالص الشكر والتقدير على ذلك الاهتمام الذى كان له الاثر فى اقرار هذه المكافآت وعقب ذلك تواصلت المساعي في هذا الشأن على كافة الأصعدة حتى تكللت الجهود بإقرار هذه المكافأة مؤخرا – وهي تتفق تماما مع ما يبذله الموظفون خلال خدمتهم الطويلة وأنهم قد أفنوا عمرهم في عملهم الوظيفي وشاركوا وساهموا بكل فاعلية في بناء صرح هذا الوطن العزيز على كل أبناءه – فكان من الطبيعي أن يتم تكريمهم من خلال هذه المكافأة وهم في أواخر أعمارهم وقد أصابهم الضعف والوهن – فهي بمثابة تكريم من الدولة لابناءها الذين خدموها ويحمونها بأنفسهم وبكل ما يملكون. |
||
|