محليات

وزارة الكهرباء والماء تفتتح أولى ندوات الترشيد

7

أفتتح وكيل وزارة الكهرباء والماء المهندس محمد بوشهري صباح أمس أولى ندوات ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية والماء في مركز تنمية مصادر المياه، مثمنا تلك المبادرة الشبابية التي أتت بعنوان ” خلك غير .. أحسبها صح”، لافتا إلى أن وزارة الكهرباء والماء تحرص على تنمية أبنائها الشباب وتدعم دائما مثل تلك المبادرات الهادفة التي تسعى الوزارة من خلالها إلى ترشيد استهلاك الكهرباء والماء ونشر ثقافة الترشيد داخل المجتمع.

وأضاف بوشهري في كلمة له خلال افتتاح عزمت الوزارة على تنظيم هذه الندوات بشكل شهري لما لها من دور كبير وبناء في خلق فرص مكثفة للتواصل مع مختلف شرائح المجتمع، من خلال الورش المصاحبة لها والتي تتضمن بنودا ومحاور خاصة للتشجيع على تبني سلوكيات إيجابية تنمي مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع.
وتابع: تأتي هذه الندوات تتويجا لجهود المجاميع الشبابية التي تم تشكيلها مؤخرا واحتضانا لكافة الأفكار والمشروعات التي انبثقت من عمل هذه الفرق التي ضمت طاقات شبابية مميزة للوصول إلى نموذج أكثر نجاحا وتأثيرا، لرفع مستويات حسن الأداء والتطوير.
وقال: سعت الوزارة من خلال هذا العمل على إتاحة الفرصة لموظفيها للإبداع بمناقشة مبادراتهم، ودعم خططها بالأفكار الريادية والمتميزة، بهدف تحقيق نقلة نوعية لكسر التقليد، وفتح مجال التأثير الإيجابي تماشيا مع رؤية الوزارة ورسالتها في إطلاق قدرات الشباب، وتشجيعها المستمر لتأهيل المبادرات واستثمار الطاقات الشبابية الإيجابية التي تسهم في الشراكة المجتمعية ودعم خطط التنمية.
وأشار بوشهري إلى أن الورش المصاحبة للندوات تتضمن عددا من البنود والمحاور للموضوعات المطروحة من خلال عدد من المحاضرين أصحاب الأختصاص بهدف تحقيق الإستفادة والترسيخ مفهوم الوعي والتوعية للمجتمع.
من جانبها أهدت المهندسة إقبال الطيار جائزة المؤسسة التي فازت بها الوزارة على مستوى الشرق الأوسط للوكيل محمد بوشهري نتيجة دعم المتواصل لمهندسي الوزارة واللامحدود من أجل الاستمرار في التفوق والتميز في كافة المجالات والقطاعات داخل وزارة الكهرباء والماء.

من جهته أوضح مراقب مراقبة الترشيد بوزارة الكهرباء د. أحمد الصحاف أن تكنلوجيا تبريد الضواحى هى أحد الإتجاهات التى تعمل وزارة الكهرباء على دراستها لما لها من أهمية في تقليل إستهلاك الطاقة .
وأوضح أن أهمية التكنولوجيا تتعاظم في الكويت التى تعد ثانى أعلى المناطق في درجة الحرارة على مستوى العالم بعد صحراء الربع الخالى وهو ما يجعلنا نعتمد بشكل رئيسي على أجهزة التكييف التى تستهلك نحو 70 % من الطاقة وفي ظل هذا الوضع تحاول وزارة الكهرباء في تقليل الإستهلاك باستخدام التكنولجيات المختلفة لتقليل الأحمال على محطات توليد الكهرباء .
وأضاف ان تطبيق تكنولوجيا تبريد الضواحي من شأنه تقليل إستهلاك الطاقة على مستوى البلاد بنحو 40 % مقارنة بالوضع الحالى في ظل إستخدام أجهزة التكييف التقليدية وهو ما يعنى تحقيق وفر كبير و منح الدولة وضعا أفضل في إدارة الطلب على الطاقة خاصة إذا علمنا أن الدولة تدعم الكهرباء بنحو 95% من التكلفة إذ يتحمل المواطن فلسين عن كل كيلو وات بينما التكلفة الفعلية هي 45 فلس بينما استخدا.
وأوضح أن الجانب الآخر لمزايا تكنولوجيا التبريد يتمثل في تحسين الوضع البيئى وتقليل التلوث الناجم عن أجهزة التكييف الحالية بالإضافة توفير مساحات كبيرة على اسطح المنازل يمكن إستخدامها في النواحي الجمالية وهى المساحات التى تشغلها المعدات الخاصة بأجهزة التكييف التقليدية .

إغلاق
إغلاق