الأولمبية الكويتية تعقد عمومية غير عادية لبحث تداعيات الأزمة الرياضية

يعقد مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الكويتية اجتماعا خاصا في تمام الساعة 5.30 من مساء اليوم برئاسة الشيخ طلال الفهد نائبه الشيخ طلال المحمد وأمين السر عبيد زايد العنزي وبحضور كل أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، وذلك لاستعراض تفاصيل لقاء وفد الأولمبية الكويتية في لوزان مع اللجنة الأولمبية الدولية حول الإنذار بتعليق النشاط الرياضي المحلي بسبب تعارض القوانين المحلية مع الميثاق الأولمبي، كما سيتم خلال الاجتماع بحث آخر المستجدات والتطورات حول الأوضاع الرياضية المحلية.

وسيتم بعد انتهاء اجتماع مجلس إدارة اللجنة الأولمبية عقد اجتماع جمعية عمومية غير عادية في تمام الساعة 7.30 بحضور أعضاء الجمعية العمومية من ممثلي الاتحادات الرياضية في مقر اللجنة الأولمبية للاستئناس بآرائهم حول آخر تطورات الوضع على الساحة الرياضية، وفي مقدمة المواضيع التي ستتم مناقشتها هي الإنذار الذي وجهته اللجنة الأولمبية الدولية لتعديل القوانين المحلية لتتماشى مع الميثاق الأولمبي وإمكانية إيجاد حلول ناجعة لإبعاد شبح الإيقاف الذي سيشل الحركة الرياضية في حال صدور قرار الإيقاف.

وعلمت «الأنباء» من مصدر مطلع أن اللجنة الأولمبية الكويتية وأعضاء جمعيتها العمومية يتطلعون إلى التوصل لحلول مناسبة لاحتواء الأزمة قبل تفاقمها والوصول إلى طريق مسدود، حيث ان هناك شبه إجماع على معارضة الإيقاف وتبني كل المبادرات لحل المشكلة قبل نهاية المهلة التي منحتها اللجنة الأولمبية الدولية للوفد الحكومي خلال اجتماع لوزان الأخير.

وأشار المصدر إلى أن اللجنة الأولمبية الكويتية ستعمل على عقد اجتماع طارئ مع الهيئة العامة للرياضة لبحث الأزمة وتداعياتها والحلول الواجب اتخاذها خلال الفترة الزمنية المحددة لتشكيل وفد من اللجنة الأولمبية الكويتية لبحث آخر التطورات مع ممثلي اللجنة الأولمبية الدولية وإطلاعهم على كل المباحثات التي تمت محليا بعد عودة الوفد من لوزان.

ولفت المصدر إلى أن الحلول الواجب اتباعها خلال الأيام القليلة المقبلة وتحديدا قبل 27 الجاري لتدارك المشكلة يكمن في تجميد القوانين المحلية وتعليقها لحين تعديلها بما يتماشى مع الميثاق الأولمبي الدولي لضمان عدم إيقاف النشاط المحلي أو فرض أي عقوبات جديدة من قبل الأولمبية الدولية.

الجدير بالذكر أن الإيقاف قد طال اتحادات كرة القدم وكرة اليد وألعاب القوى فيما تم توقيف نشاط اتحاد الجمباز بسبب التزامه بتسديد اشتراكاته خلال العامين الماضيين، ما أدى إلى توقيف نشاطه.