شؤون دولية

علماء القطيف والدمام يستنكرون هجوم «سيهات» ومجلس التعاون يساند المملكة في كل ما تتخذه من إجراءات

14

استنكر 17 شخصية من علماء القطيف والدمام الحادث الإرهابي الأليم الذي حدث أمس الاول في محيط مسجد الكوثر في مدينة سيهات بالمنطقة الشرقية من السعودية.

واعتبرت هذه الشخصيات الهجوم «جريمة نكراء تستهدف سفك دماء المواطنين الأبرياء».

وأكدت الشخصيات، في بيان أصدرته امس، أن «الحادث الإرهابي لن يزيد المواطنين إلا ثباتا وصمودا وولاء للدين والوطن»، مطالبين بضرورة رفع مستوى الحس الأمني عبر المشاركة في واجب الحفاظ على الأمن وحماية المجتمع بالتنسيق والتعاون مع الجهات الرسمية والأمنية.

وعبر العلماء عن شكرهم للقوى الأمنية على ما تبذله من جهد، مناشدين الجهات الأمنية بذل المزيد من الجهد ونشر دوريات بكثافة أكبر لحماية المواطنين.

وكان الإرهابي قد استهدف عددا من المصلين بعد خروجهم من حسينية الحيدرية في مدينة سيهات التابعة لمحافظة القطيف شرق السعودية بواسطة سلاح رشاش كان في حوزته، ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص بينهم امرأة، وإصابة 9 آخرين بإصابات متفاوتة.

وقامت الجهات الأمنية بالتعامل مع الإرهابي بعد رفضه التجاوب معها لتسليم نفسه، في حين تم التعامل مع شخصين يشتبه في تورطهما في الحادثة كانا متواجدين بالقرب من موقع الحادثة.

من جهته، تبنى تنظيم «داعش» الهجوم، ونشر صورة منفذ العملية، مشيرا إلى أنه يدعى «شجاع الدوسري».

وقالت وزارة الداخلية في بيان لها «إنه في حوالي الساعة السابعة من مساء الجمعة تم رصد شخص يحمل سلاحا من نوع رشاش بالقرب من مسجد الحيدرية بمدينة سيهات في محافظة القطيف، وشروعه في إطلاق النار عشوائيا على المارة في محيط المسجد، حيث بادرت دورية أمن في الموقع بالتعامل معه بما يقتضيه الموقف وتبادل إطلاق النار معه، ما أدى لمقتله، وقد نتج عن قيامه بإطلاق النار مقتل خمسة مواطنين من المارة، بينهم امرأة، تغمدهم الله بواسع رحمته، وإصابة 9 آخرين».

بدوره، كشف الناطق الإعلامي بصحة الشرقية، أسعد سعود، أن صحة الشرقية استنفرت طاقاتها لاستقبال المصابين جراء إطلاق النار الذي وقع في إحدى الحسينيات بسيهات في محافظة القطيف.

وأوضح أسعد أن مدير عام صحة الشرقية باﻹنابة الدكتور عصام الخرساني يتابع أوضاع المصابين، وقد وجه إدارة الطوارئ والنقل اﻹسعافي بصحة الشرقية بتنفيذ خطة الطوارئ التي يعمل بها في مثل هذه الحالات،

وأشار إلى أن الخطة العلاجية للمصابين تسير وفقا لما هو مخطط لها، حيث تتمنى صحة الشرقية الشفاء العاجل للمصابين، والرحمة للمتوفين الأبرياء الذين قضوا في الاعتداء الآثم.

الى ذلك، أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د.عبداللطيف بن راشد الزياني بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع بمدينة سيهات بمحافظة القطيف، وأدى إلى مقتل وجرح عدد من المدنيين الأبرياء، ووصفه بأنه جريمة مروعة تتنافى مع جميع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية.

وأعرب عن ثقته بقدرة الأجهزة الأمنية في المملكة العربية السعودية على كشف ملابسات هذا العمل الإجرامي الجبان والجهات المحرضة التي تقف وراءه، مؤكدا وقوف دول المجلس ومساندتها للمملكة في كل ما تتخذه من إجراءات أمنية للحفاظ على أمن وسلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها، معربا عن تعازيه الحارة لحكومة المملكة ولذوي الضحايا، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل.

إغلاق
إغلاق