تربية وتعليم

العيسى: هرم «التربية» مازال «يتشقلب»!

9

أكد وزير التربية ووزير التعليم العالي د.بدر العيسى ردا على الحملة التي شنت عليه عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأنه أسرع وزير يتراجع في قراراته، خاصة قرار الوزارة بشأن زيارة مسجد الإمام الصادق، انه لا تراجع في القرارات وإنما تصحيح لخطأ، مبينا بشأن زيارات مسجد الصادق هناك تصحيح لخطأ وليس تراجعا لأن الوزارة كانت تهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية والتلاحم الوطني الذي بدأه سمو الأمير بعد التفجير ونحن نسير على نهجه، إلا أن معظم الناس فهمت الإشارة خطأ، حيث رأى البعض أن مثل هذا الأمر بإمكانه تعزيز الطائفية، بينما الوزارة رأت أن الزيارات قد تعزز الوحدة الوطنية، لكننا بالنهاية لا نريد إثارة مثل هذه المشاعر وأيضا التوقيت لم يكن صائبا، مع احترامنا لجميع الآراء والتوجهات.

وبخصوص تشكيل لجنة تحقيق بشأن الشهادات المزورة في «التطبيقي»، قال في تصريح للصحافيين على هامش احتفال سفارة جمهورية كوريا الجنوبية بالعيد الوطني وعيد القوات المسلحة «أن الناس مستعجلة»، لافتا الى أن مجلس الإدارة سيصدر قرار بتشكيل لجنة للتحقيق في قضايا الشهادات وقضايا الأستاذة الذين لم يقدموا مشاريعهم وإن شاء الله ستبدأ العملية خلال أيام قليلة قادمة.

وحول اللقاءات التي أجراها مدير الجامعة الجديد مع القيادة السياسة، قال إن صاحب السمو الأمير دائما يدعو إلى تطوير التعليم سواء فيما يتعلق بالتعليم الجامعي أو الثانوي ويرحب بإنشاء جامعات حكومية في الكويت لتخفيض نسبة المبعوثين إلى الخارج، لافتا الى ان هذا التوجه يهدف إلى المحافظة على تطوير مستوى التعليم بالجامعات المحلية وأيضا أن يكون التعليم نابع من الكويت رغم أن هناك جامعات متقدمة في أوروبا.

وحول افتتاح فرع لجامعة ميونيخ الألمانية في الكويت بعد موافقة مجلس الوزراء على هذا الأمر مؤخرا، وحول ماذا كان القرار يعتبر بداية التوسع في افتتاح جامعات خاصة أخرى، قال العيسى: طالما لا توجد جامعات حكومية غير جامعة الكويت فبالتأكيد سيكون هناك توسع في افتتاح جامعات خاصة.

مضيفا بشأن ارتفاع رسوم هذه الجامعات، أن هذه سوق حرة ولدينا أيضا التعليم برسوم رخيصة، وهذا شائع في كل دول العالم.

وحول الشكاوى التي تقدم ضد بعض المدارس الخاصة ودور الوزارة في الرقابة عليها، قال العيسى هناك رقابة ولكن حتى قطاع التعليم الخاص في وزارة التربية يحتاج إلى تعديل وتطوير أكثر ويحتاج إلى رقابة أكثر وهذا الذي نعمل عليه الآن ونحن نعمل على تطوير قانون هذا التعليم وتعديله وسوف يطرح على مجلس الأمة ويخرج إلى النور بأسرع وقت ممكن.

وحول أن هرم وزارة التربية لايزال مقلوبا أم أنه عدل قال: أنا لست صاحب هذه المقولة ولكنه «مازال يتشقلب».

بدوره، قال وزير الصحة د.علي العبيدي إن العلاقات الكويتية ـ الكورية الجنوبية تتمتع بالاستقرار والإيجابية في مختلف المجالات.

ولفت العبيدي إلى زيارة وفد طبي كويتي إلى جمهورية كوريا الجنوبية، مشيرا لتعاون طبي مستمر بين البلدين، وقد قام الوفد بجولات على اكثر من مستشفى في كوريا ولازال بعض أعضاء الوفد متواجدين حاليا في كوريا من أجل بحث سبل دعم التعاون في القطاع الصحي بين البلدين.

من جانبه، قال وزير الدولة لشؤون الإسكان ياسر ابل إننا بعد مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع جمهورية كورية الجنوبية، بدأنا ببعض الخطوات الفعلية لتعزيز التعاون كتبادل الخبرات وتبادل الزيارات والتي تمثلت في دعوة خبراء كوريين لزيارة الكويت، وكذلك تلقيت دعوة من قبل وزير البنية التحتية الكوري لزيارة كوريا وسيتم تحديد موعدها في القريب العاجل، مشيرا الى وجود عروض مقدمة حاليا من قبل كوريا بالمجال الإسكاني والبنية التحتية وهي قيد الدراسة حاليا.

وعن الخطط الكورية لإنشاء مدن سكنية حديثة في الكويت، قال ابل: نحن الآن في المراحل الاولى لهذا العرض وهو قيد الدراسة، لافتا الى ان كوريا متقدمة في المجال الإسكاني، لاسيما انهم تغلبوا على كثير من المصاعب والعقبات لديهم، كما انهم يمتلكون شركات كبرى ومتخصصة بهذا المجال ونأمل مشاركة كوريا بالمشاريع المستقبلية للكويت.

وعن قدرة الوزارة في الحفاظ على وتيرة توزيع 12 ألف وحدة سكنية سنويا، قال ابل ان الدراسات الحالية هي التي ستثبت ذلك مستقبلا.

من جهته، أكد سفير كوريا الجنوبية لدى البلاد شين بونام على أن العلاقات بين بلاده والكويت- والتي بدأت رسميا منذ عام 1979 – قوية ومتينة ووصلت إلى ذروتها في الوقت الحاضر، مشيرا إلى حرص القيادة السياسية في البلدين على تقوية أواصر العلاقات الثنائية بشكل كبير، وتطوير التعاون في مجالات الطاقة والإنشاء وتطوير المدن الجديدة والرعاية الصحية والتعاون الطبي والمعلومات وتكنولوجيا المعلومات.

وأشار بونام إلى أن العلاقات الثقافية بين البلدين تسير على ما يرام، موضحا أن السفارة ستنظم فعاليات ثقافية متنوعة تتضمن الرقص الكوري التراثي والحفلات الموسيقية ذلك في 23 أكتوبر الجاري على مسرح السالمية.

إغلاق
إغلاق