مال وأعمال
العمير: إنتاجنا سيتجاوز الـ 3 ملايين برميل مع بداية 2016
قال وزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة د.علي العمير ان استراتيجية الكويت تهدف الى إنتاج 4 ملايين برميل يوميا بحلول عام 2020.
وأوضح العمير على هامش افتتاح معرض ومؤتمر الكويت الثاني للنفط والغاز ان الأسعار يحددها السوق من خلال العرض والطب والنمو الاقتصاي العالمي، لافتا الى أن القراءات تشير الى ان النفط ذا الكلفة العالية بدأ بالخروج من السوق وهو ما سيساعد على تحسن الأسعار في 2016.
وذكر العمير انه لا توجد تغيرات في قرارات منظمة الدول المنتجة للنفط (أوپيك)، حيث انه وخلال اجتماعين متتاليين (نوفمبر 2014 ويونيو 2015) أبقت سقف الإنتاج عند 30 مليون برميل يوميا.
سقف الإنتاج
وشدد العمير على ان اليوم لا توجد مطالبات لتغيير سقف الإنتاج أو إحداث تغيير كبير فيه، مشيرا الى انه ليس من الواضح ان عودة اندونيسيا الى المنظمة ما كانت ستزيد من سقف الإنتاج أو ستبقيه على ما هو عليه «ذلك سيحدده الاجتماع المقبل».
وقال انه لا يوجد تأثير لانخفاض أسعار النفط على مشاريع وعقود الكويت النفطية، مؤكدا على ان سياسة الكويت الإنتاجية مستمرة والاهداف المعتمدة نسعى لتحقيقها واليوم إنتاجنا تقريبا 3 ملايين برميل يوميا.
وأوضح العمير انه خلال الربع الاول من 2016 سيتخطى إنتاج الكويت 3 ملايين برميل يوميا، وقد تكون هناك زيادة بحدود 50 ألف برميل.
وحول تأثير القرار الاميركي لتصدير نفط الولايات المتحدة الى الخارج على الاسواق العالمية، أفاد العمير بأن هذا القرار لن يؤثر على «أوپيك»، مشيرا الى انه وبخروج العديد من مؤسسات الحفر عن الإنتاج والاستخدام الكبير للنفط في الولايات المتحدة لن يسمح بأن يكون فائض كبير لتصدير النفط الاميركي.
تفاوض لاستيراد الغاز
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية نزار العدساني ان الكويت تتفاوض مع العراق وإيران لاستيراد الغاز الطبيعي، نظرا لحاجة الدولة لاستخدامه في محطات الكهرباء والماء.
وأوضح العدساني ان نفط الكويت وقعت هذا العام عقود انشاء 3 مراكز تجميع جديدة بسعة 100 ألف برميل لكل مركز في شمال الكويت، موضحا ان هناك 3 مرافق للإنتاج المبكر مطروحة حاليا بقدرة 180 ألف برميل وان العام المقبل سيتم طرح مركز تجميع في حقل برقان، مبينا ان تلك المراكز ستعمل على زيادة إنتاج الكويت من النفط.
وبين العدساني ان زيادة ابراج الحفر من 90 الى 140 ستحدث نقلة نوعية بالإنتاج من 3 ملايين برميل حاليا الى 3.650 ملايين برميل يوميا من نفط الكويت، بالاضافة الى 350 ألف برميل من المنطقة المقسومة وكلها تمثل 4 ملايين برميل يوميا بحلول 2020.
عمالة مدربة
وأكد العدساني ان الموارد البشرية تعتبر من اهم التحديات التي تواجه القطاع النفطي، خصوصا ان المؤسسة تسعى لتأهيلهم لاستيعاب المشاريع الجديدة والتكنولوجيا الجديدة، مشير ا الى انه بعد مشاريع الوقود البيئي ومصفاة الزور والتوسع في ابراج الحفر اصبح الامر يتطلب عمالة كبيرة من 20 الى 30 ألف عامل من العمالة المدربة التي تتطلب وقت كبير للتدريب.
ولفت العدساني ان هناك 32 مليار دينار سيتم استثمارها في الخطة الخمسية منها 15 مليار تم صرفها، والمتبقي 17 مليار دينار منذ عام 2010، موضحا ان الخطة تحدث سنويا وان المتبقي سيتم صرفه حتى عام 2020.
وحول تحديث الناقلات، قال العدساني ان المؤسسة تخطط لبناء ناقلتي غاز سيتم طرحهما قريبا.
وأكد ان استثمارات كوفبك الحالية فرصة جيدة مع هبوط الأسعار، موضحا ان هناك شركات تعثرت وتحتاج الى تمويل مالي وان هناك مجال مناسب لتوسع كوفبك.
مصفاة فيتنام
وفيما يخص شركة البترول العالمية، قال العدساني ان توسعها سيكون في آسيا وأسواق التجزئة ستكون في اوروبا، مؤكدا على ان نسبة التنفيذ في مصفاة فيتنام وصل الى 60% وانها ستعمل خلال الربع الاول من 2017.
وأوضح العدساني ان تمويل مصفاة الزور سيكون من مؤسسة البترول، خاصة ان المشروع استراتيجي، وان كلفتها المالية تقدر بحوالي 4.871 مليارات دينار، أما بالنسبة لمجمع البتروكيماويات فإنه سيكون هناك شركاء عالميون وتمويل خارجي عن طريق شركة صناعة الكيماويات البترولية. مشيرا الى انه حتى الآن لم تنته دراسة الجدوى الاقتصادية، لافتا الى ان من المنتظر الانتهاء منها بنهاية العام.