مجلس الأمة
الجيران: قرار اعتماد موجهين رجال لمدارس البنات خطأ تربوي واجتماعي وديني

أكد النائب د.عبدالرحمن الجيران أنه بعدما كثرت الشكاوى من تواجد الرجال بمدارس البنات فإن قرار اعتماد موجهين رجال لمدارس البنات خطأ تربوي واجتماعي وديني وهو في اتجاه تعزيز الاختلاط.
وأضاف الجيران في تصريح صحافي: قال تعالى: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون)، وقال العلامة السعدي: أي: أرشد المؤمنين، وقل لهم، الذين معهم إيمان، يمنعهم من وقوع ما يخل بالإيمان: (يغضوا من أبصارهم) عن النظر إلى العورات وإلى النساء الأجنبيات، وإلى المردان، الذين يخاف بالنظر إليهم الفتنة، وإلى زينة الدنيا التي تفتن، وتوقع في المحذور.
(ويحفظوا فروجهم) عن الوطء الحرام، في قبل أو دبر، أو ما دون ذلك، وعن التمكين من مسها، والنظر إليها.
ذلك «الحفظ للأبصار والفروج» أزكى لهم «أطهر، وأطيب، وأنمى لأعمالهم، فإن من حفظ فرجه وبصره، طهر من الخبث الذي يتدنس به أهل الفواحش، وزكت أعماله، بسبب ترك المحرم، الذي تطمع إليه النفس وتدعو إليه.
فمن ترك شيئا لله، عوضه الله خيرا منه، ومن غض بصره، أنار الله بصيرته ولأن العبد إذا حفظ فرجه وبصره عن الحرام ومقدماته، مع دواعي الشهوة، كان حفظه لغيره أبلغ، ولهذا سماه الله حفظا.
فالشيء المحفوظ إن لم يجتهد حافظه في مراقبته وحفظه، وعمل الأسباب الموجبة لحفظه، لم ينحفظ.
كذلك البصر والفرج، إن لم يجتهد العبد في حفظهما، أوقعاه في بلايا ومحن.
وتأمل كيف أمر بحفظ الفرج مطلقا لأنه لا يباح في حالة من الأحوال وأما البصر فقال: (يغضوا من أبصارهم) بأداة «من» الدالة على التبعيض.
فإنه يجوز النظر في بعض الأحوال، لحاجة كنظر الشاهد والعامل والخاطب، ونحو ذلك.
ثم ذكرهم بعلمه بأعمالهم، ليجتهدوا في حفظ أنفسهم من المحرمات.
من جانب آخر، قال النائب د.عبدالرحمن الجيران إن الحيازات الزراعية خطأ تراكمي تاريخي تولد عنه واقع يحكم لا يمكن إصلاحه بيوم وليلة ولا بجرة قلم. وأضاف الجيران في تصريح صحافي أن القطاع النفطي لم يسيسه الوزير العمير ولم يجيره إلا لصالح هيبة القانون والدولة.