علوم شرعية وفتاوي
المنابر القرآنية تختتم اليوم القرآني الرابع ضمن مشروع «سابقي الزمان واحفظي القرآن»
شارك فيه 29 خاتمة حصلت 21 منهن على الإجازة القرآنية
المنابر القرآنية تختتم اليوم القرآني الرابع ضمن مشروع «سابقي الزمان واحفظي القرآن»
أكدت مشرفة الحلقات النسائية بجمعية المنابر القرآنية كفا العنزي أن مشروع سابقي الزمان واحفظي القرآن يعد أكبر تجمع لشيخات القرآن الكويتيات؛ حيث تطوعت فيه عشرات الشيخات لتعليم القرآن الكريم تلاوة وحفظا ومراجعة للحافظات من بنات الكويت من مختلف الأعمار.
وأوضحت العنزي أن اليوم القرآني الرابع يأتي ضمن فعاليات هذا المشروع القرآني الرائد والذي انطلق تحت شعار: (عشرة فعشرة) حيث بلغ عدد المسجلات فيه 48 حافظة، واجتازت 29 منهن المقابلة بينما بلغ عدد الخاتمات المجازات 21 مشاركة، وقد بدأت الفعالية في السبت الأول للعشرة أجزاء الأولى بتاريخ 9/11/2019, ثم السبت الثاني للعشرة أجزاء الثانية 16/11/2019, وتلاها السبت الثالث للثلاثة أجزاء الأخيرة في 23/11/2019.
وكان التسميع يبدأ من الساعة 7 صباحاً إلى 1 ظهرا كل سبت، وكان بعض الحافظات ينجزن تسميع المقرر قبل نهاية الوقت المحدد بثلاث ساعات.
وأضافت العنزي أن اللجنة المنظمة أقامت حفلا تكريميا للخاتمات في اليوم الأخير حيث ابتدأ الحفل بكلمة لعريفة الحفل سلمى محمد رحبت فيها بالحضور وألقت كلمتها عن فضل القرآن الكريم؛ ثم ألقت شيخة الإسناد بالمشروع الشيخة عائشة الصفي كلمتها ؛ حيث باركت للخاتمات هذا الإنجاز المبارك للختمات المتتاليات وبينت عظيم الأجر والثواب في تعاهد القرآن الكريم ومدارسته ، وأنه سبب لرفعة صاحبه في الدنيا والآخرة؛ مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم : إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما …” وحثت في ختام كلمتها الحافظات على الالتحاق بهذا المشروع المبارك في دوراته المتتالية؛ ثم كانت كلمة الشيخة المشاركة خديجة الشطي التي عبرت فيها عن سعادتها بهذا الإنجاز القرآني الكبير وبينت أن هذه المجالس تحفها الملائكة وتغشاها الرحمة وتكون سببا لذكر العبد في الملأ الأعلى .
وتم في ختام الحفل تكريم الشيخات المشاركات والخاتمات المجازات في اليوم القرآني، وتكريم الحاصلات على السند المتصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في مشروع سابقي الزمان واحفظي القرآن .
وأعربت الشيخات عن شكرهن الخالص لجمعية المنابر القرآنية وإدارتها حول الجهود المبذولة لإنجاح مثل هذه الفعاليات القرآنية المتميزة التي أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : “«خيركم من تعلَّم القرآن وعلَّمه»، لكون تعليم القرآن وتعلمه من أشرف العلوم وأعلاها منزلة، والمشتغلون به داعون إلى الخير، وأعظم الخير نشر العلم وأفضل العلم كلام الله عز وجل، وهم مثابون مأجورون بإذن الله عز وجل، وذلك لأن نفع تعليم القرآن من النفع المتعدي الدائم الذي يثاب عليه صاحبه في حياته وبعد مماته.