
” اصدار الأوامر فن.. فهو ليس محاولة لتصويب الهفوات الصغيرة، كما أنه ليس الميل اليها بسبب الظنون.” – صن تزو
الوضوح من سمات القادة وأصحاب القرار.. مهما كانت السياسات المتبعة واختلاف التعاملات الواردة لهم والصادرة منهم، بلا شك يتمتعون بخطوط عامة لا يحيدون عنها وعلامات استنباط يسترشدون بها على أقل تقدير من تنظيم لــــ سير الأعمال واستقرار الأمن الوظيفي مع المحافظة على تحقيق أرقى النتائج.
جحا وأتباعه!!
قيل لـــ جحا: عد لنا المجانين في هذه القرية.
قال: هذا يطول… ولكني أستطيع بسهولة أن أعد لكم العقلاء!!
قوة الملاحظة وروعة التصرف مع سلامة الأداء بوجهة نظري لا تكفي، فالقيادة والإدارة تحتاج الى جهد كبير لا يؤمن بالتفرد!! بل مفهومها قائم على إنها من والى الجميع وبمشاركة الثقات منهم وأصحاب الأمانة والعقول الراقية الذين يتبنون محاربة المصالح وتوغل المنافع بمختلف أنواعها، وبالأخير القرارات التي تصب بمصلحة العمل بكل تأكيد مقترنه بك كقائد مع أتباعك!! كونكم تمثلون واجهة العمل وأساسه.
اخر تحديث!!
علينا أن نؤمن بأنفسنا وبمن حولنا وأن نعتلي درجات المسؤولية الموكلة إلينا، أو علينا الرحيل واسناد المهام لمن يجرؤ عليها حفاظا على كل ما سبق، أصبحنا بين قوسي تساؤلات تستحق الإجابة.. بدايتها أنت ونهايتها ماذا حققت معها؟!