أخبار
ولي العهد: الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد شخصية استثنائية وتكريمه يردّ له جزءاً بسيطاً من الوفاء لشخصه
- ولي العهد: نعي أهمية الابتكارات العلمية.. وستظل الكويت تتطلع دائماً لمزيد من النهضة والتقدم في مجال تقنيات الرقمنة وتكنولوجيا المعلومات
- ممثل الأمير: لن ندخر وسعاً وجهداً في دعم التقنية الرقمية والمعلوماتية لتعزيز أداء المؤسسات المدنية والعسكرية وتحسين الخدمات الحكومية
- سموه أشاد بإنجازات الجائزة على مدى 20 عاماً من التأسيس كان التميز حليفاً أساسياً في مسيرتها وهذا يستحق الاعتزاز والفخر
- تكريم الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد يرد جزءاً بسيطاً من الوفاء لشخصه ولرعايته المستمرة لهذه الجائزة النوعية وعلى مدار ما يزيد على العقد من الزمن
- الشيخ سالم العلي شخصية قيادية استثنائية بكل معنى الكلمة عاصرناها عن قرب ونهلنا من مبادئها وقيمها
- نتطلع دائماً إلى مزيد من النهضة والتقدم في تقنيات الرقمنة وأنظمة وتكنولوجيا المعلومات ونعي أهمية الابتكارات
- ندعم التقنية الرقمية والمعلوماتية وتحسينات أداء المؤسسات والخدمات الحكومية للمواطنين والمقيمين
- نعتز اعتزازاً خاصاً بشخص سمو الشيخ سالم العلي.. الشخصية القيادية التي عاصرناها عن قرب ونهلنا من مبادئها وقيمها فهو شخصية استثنائية بكل معنى الكلمة
- صباح الناصر: الجائزة المعلوماتية باتت إحدى ركائز الحاضر والمستقبل حيث أسهمت في تحفيز الأفراد والمؤسسات
- عايدة السالم: مآثر الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد متجذرة في ذاكرتنا الوطنية أباً حكيماً وراعياً نبيلاً وداعماً كريماً.. وما احتفاؤنا به اليوم إلا قليل من كثير ما يستحق
تحت رعاية صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله، وبحضور ممثل سموه، رعاه الله، سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، أقيم صباح أمس حفل تكريم الفائزين بجائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية والاحتفال الخاص بمرور 20 عاما على التأسيس وذلك في قصر بيان.
ووصل ممثل سموه إلى مكان الحفل، حيث استقبل بكل حفاوة وترحيب من قبل رئيس مجلس أمناء الجائزة الشيخة عايدة سالم العلي وأعضاء اللجنة المنظمة العليا.
هذا، وألقى ممثل صاحب السمو، سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، كلمة هذا نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسولنا الأمين
الحضور الكريم،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
يسرني بداية أن أرحب بكم وأنقل لكم تحيات صاحب السمو الأمير المفدى الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، وتهاني سموه الأبوية المقرونة باعتزازه بجهودكم المشهودة، فعشرون عاما على التأسيس مضت والتميز حليف أساسي في مسيرتكم، فالأمر يستحق منا الاعتزاز والفخر بكم وبتلك الهمة الحثيثة والمثابرة الهائلة والمبادرات النوعية والتطوع الحميد والمشاركة المجتمعية بهدف تمكين المنظومة المعلوماتية المحلية والعالمية وتطوير قدرات مختصيها وعلى رأسهم المواهب المتميزة من الشباب ومن المؤسسات المتميزة من القطاع الخاص والعام وذلك بما يعود بالنفع على البشرية أجمع وفي كافة المجالات والأصعدة.
وما يزيدنا اعتزازا ونحن نلتقي بكم ، وجريا على العادة الطيبة، أن هذه الجهود المخلصة والجوائز الممنوحة والمرصودة تأتي تحت اسم ورعاية شخصيات وطنية كريمة سطر لها التاريخ استثنائية الفكر والعمل والاستباقية والريادة نكن لهم وجميع أبناء الكويت والعالم أجمع كل تقدير واحترام، وتأتي شخصية استثنائية نحتفي بها اليوم، ألا وهو سمو الأمير الراحل المغفور له الشيخ صباح الأحمد، ولعل تكريمه اليوم يرد جزءا بسيطا من الوفاء لشخصه ولرعايته المستمرة لهذه الجائزة النوعية وعلى مدار ما يزيد على العقد من الزمن (غفر الله له وطيب ثراه وجعل الجنة دار الخلد مثواه)، كما نعتز اعتزازا خاصا بشخص سمو الشيخ سالم العلي، حفظه الله، تلك الشخصية القيادية التي عاصرناها عن قرب ونهلنا من مبادئها وقيمها، فهو شخصية استثنائية بكل معنى الكلمة ونعتز كذلك بالقائمين على هذه الجائزة ونثمن لهم جهودهم التطوعية المستمرة والفائزين بالجوائز فلهم منا كل اعتزاز وتقدير.
الحضور الكريم،،
إن قيادة دولة الكويت تعي أهمية الابتكارات العلمية والتقنية وآفاق الرقمنة الرحبة وغير المحدودة وأثر المشاريع البنيوية في هذا المجال الحيوي ودور التقنيات في جعل العالم أكثر ازدهارا وأمانا لاسيما مع زيادة أهمية الأمن السيبراني وسلاسة تدفق المعلومات الرقمية السحابية وغيرها، وإذ نؤكد لكم دعمنا للتقنية الرقمية والمعلوماتية وكل ما يتعلق بها من تحسينات تعزز أداء المؤسسات المدنية والعسكرية وتحسن من الخدمات الحكومية للمواطنين والمقيمين، ونعلن لكم من مكاننا هذا وبتوجيه من لدن صاحب السمو الأمير، حفظه الله ورعاه، بأننا لن ندخر وسعا وجهدا في سبيل هذا الدعم في كل مناسبة ومن كل موقع وبجهودكم الحثيثة وبجهود المؤسسات التي تعمل معكم حكومية كانت أم خاصة ستظل دولة الكويت تتطلع دائما إلى مزيد من النهضة والتقدم في مجال تقنيات الرقمنة وأنظمة وتكنولوجيا المعلومات.
وختاما، فإننا ندعو الله في علاه أن يوفقنا جميعا إلى ما يحبه ويرضاه وأن يعيننا على خدمة بلدنا العزيز وأبنائه الأوفياء وخدمة البشرية بالعلم النافع الذي ينتفع به لما فيه خير البلاد والعباد في العالم أجمع وتحت القيادة الرشيدة لصاحب السمو الأمير، حفظه الله ورعاه، الشيخ نواف الأحمد. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مسيرة زاخرة
ثم ألقت رئيس مجلس أمناء الجائزة الشيخة عايدة سالم العلي الصباح كلمة قالت فيها:
لقد كنا من الأوائل الذين نظروا إلى المستقبل ببصيرة بعيدة المدى حين أرسينا طريق الرقمية منذ فجر هذا القرن بعزم وإصرار، مما سهل علينا التصدي للظروف الطارئة التي فرضتها الجائحة متكئين على إرثنا الحضاري في التحول الرقمي، هذا الإرث الذي نما وازداد عبر عشرين عاما من مسيرة زاخرة بالعطاء.
ممثل صاحب السمو، إن مآثر سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، متجذرة في ذاكرتنا الوطنية أبا حكيما وراعيا نبيلا وداعما كريما، وما احتفاؤنا به اليوم إلا قليل من كثير ما يستحق، ونحن إذ نذكر ذلك لنعلم أن صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، الذي أكرمنا برعايته السامية يقود السفينة بأمان نحو التحديث الرقمي المنشود يعاضده سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله، مثمنين بكل تقدير وامتنان القيادة الحكيمة والرعاية السامية والحضور الكريم ومقدرين بكل الشكر والعرفان عطاءات الوالد سمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي، حفظه الله، الذي كان ومازال يدعمنا بلا حدود ويجود علينا بلا سدود.
ممثل صاحب السمو، إن من يتفانى في عمله ويرتقي بأدائه يحصد نعمة شكره وسعادة إنجازه وقد تمثل بذلك الفائزون والمتطوعون بإخلاصهم وتفانيهم فاستحقوا منا الثناء الجميل والاحترام الجليل.
دمتم ودامت الكويت في عز وسلام وأمن وأمان. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عرفان وامتنان
كما ألقى وكيل الديوان الأميري لشؤون الأسرة الحاكمة الشيخ صباح ناصر صباح الأحمد كلمة بمناسبة منح المغفور له بإذن الله سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، وسام المعلوماتية الفخري قال فيها:
يشرفني أن أتسلم الجائزة الممنوحة للأمير الراحل صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، من قبل جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية عرفانا وامتنانا لما أولاها سموه، رحمه الله، من تشجيع دائم تجسد بتفضله برعايتها وحضوره لاحتفالياتها على مدى السنوات السابقة.
وأود أن أنتهز هذه المناسبة للتعبير عن فخرنا واعتزازنا بالرعاية السامية لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، والحضور الكريم لسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله، والإشادة بما حققته الجائزة من انتشار واسع واهتمام بالغ من قبل العديد من المتخصصين في مجال الصناعة الرقمية التي باتت إحدى ركائز الحاضر والمستقبل حيث أسهمت في تحفيز الأفراد والمؤسسات للإسهام في تطويع المجال الرحب لتقنيات الاتصال وتبادل المعلومات للارتقاء بمسيرة التنمية والنماء التي ينشدها الجميع.
وفي الختام لا يسعني إلا أن أعرب عن خالص الشكر والامتنان لرئيس وأعضاء مجلس الأمناء والقائمين على هذه الجائزة على مبادرة التكريم، متمنيا للجميع دوام التوفيق لمواصلة جهودهم المقدرة في استمرار نجاح هذه الجائزة عاما بعد عام وتحقيق مقاصدها وأهدافها المنشودة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بلد الريادة
وألقى رئيس اللجنة المنظمة العليا م.بسام جايد الشمري كلمة قال فيها: منذ عقود طويلة ووطني الكويت هو بلد الريادة والمبادرات فمنذ أكثر من 3 عقود دخلنا الإنترنت فكنا من الأوائل بين الدول العربية ومنذ عقدين أسسنا مسابقة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للإنترنت فكانت الأولى من نوعها موجهة للشباب لتسليحهم بمهارات لغة جديدة لم يكن يعرفها آنذاك إلا القليل. وسرعان ما كونت مجتمعا شبابيا كويتيا واعيا نرى أمثلته حاضرة بيننا اليوم، وكما هو ديدن قيادتنا الرشيدة في دعم المبادرات الناجحة حظيت بالرعاية الكريمة من حضرة صاحب السمو المغفور له الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد الراحل، طيب الله ثراه، في عام 2006 لتسمو باسمها الجديد جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية ناشدة التحولات الرقمية، ثم امتدت نحو الآفاق العربية بجائزة الوطن العربي عام 2007 لتكرم إجماليا 332 فائزا من الكويت والوطن العربي حتى اليوم، ثم توسعت نحو الآفاق العالمية بإطلاقها وسام المعلوماتية الذي حظي به حتى الآن 14 جهة وشخصية مرموقة أحدثت التغيير في العالم وعقدها الملتقى العالمي للمعلوماتية في سبع سنوات مختلفة شارك فيه خبراء وكفاءات علمية عالمية.
ممثل صاحب السمو، لم تكن المهمة سهلة خلال عشرين عاما من الموجات الرقمية الكبيرة التي عصفت بنا من الثورة المعلوماتية إلى الصناعية الرابعة التي نقف على أعتابها حاليا ولولا المتطوعون لما تمكنا من التعامل مع تلك الموجات المتتابعة فكما واجه الأوائل أمواج البحر العاتية واجه أبناء الجائزة المتطوعون الذين وصل عددهم إلى أكثر من 480 من 21 دولة تقلبات أمواج الرقمية المتسارعة، فاحتوينا المواقع الإلكترونية والتطبيقات الذكية فالشبكات الاجتماعية والمشاريع التقنية نحو الابتكار والتميز، ولم تنس الجائزة دورها التوعوي كجهة غير ربحية فأقامت دواوين المعلوماتية ومجالس الحوار والمنصة التفاعلية الرقمية مسابقة شفت الكويت.
وهنا نستذكر الرؤية الثاقبة لسمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي، حفظه الله، منذ 20 عاما التي نراها تتجدد اليوم في إنشائنا أكاديمية المعلوماتية عام 2019 التي تحتضن أبناءنا ليكونوا وقود التطوير والتغيير خلال العشرين عاما القادمة وقد تخرج فيها حتى الآن أكثر من 300 طالب.
ثم إن ما نعيشه اليوم من جائحة رسخ سلامة فكرنا في تسخير التقنيات لخدمة الإنسانية ورفعتها. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تكريم
هذا، وقد تفضل ممثل صاحب السمو، سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، بتكريم الفائزين بجائزة المعلوماتية من الجهات والأفراد وتم تقديم هدية تذكارية لممثل سموه بهذه المناسبة.
كما قام سموه بجولة في المعرض الخاص بالجائزة. وقد غادر سموه مكان الحفل بمثل ما استقبل به من حفاوة وتقدير
المصدر : الانباء