تربية وتعليم
الأثري عن شهادات الدكاكين: هذا «الميدان يا حميدان» وسنشكل لجنة لفحص الشهادات

- تم الرد على ملاحظات ديوان المحاسبة فيما يخص شهادات أثينا
- انتخابات التطبيقي تخلو من القبلية
اكد المدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.أحمد الاثري ان النقد الذي يوجه الى الهيئة في الوقت الحالي ما هو إلا نقد جائر فآلية اختيار الجامعات لدينا تشترك بها اكثر من مؤسسة علمية داخل الكويت وتتضمنها وزارة التعليم العالي والمكاتب الثقافية وهيئة الاعتماد الاكاديمي وجميعها تشترك في عملية اختيار الجامعات والتدقيق على الشهادات لذلك التداعيات التي تواجهه الهيئة ماهي إلا «جائرة» وليست في محلها.
واشار الاثري خلال حفل استقبال عيد الاضحى المبارك صباح امس إلى ان العديد من اعضاء هيئة التدريس لديهم شهادات علمية كاملة ومؤهلات جيدة وتَشرُف الهيئة بهم والدليل على ذلك ان جامعة الكويت تقوم بتعيين اعضاء هيئة تدريس من الهيئة العامة للتعليم التطبيقي، ونقول لهم «هذا الميدان يا حميدان» وسنشكل لجنة للنظر في الشهادات وسنصدر تقريرا عاما بهذا الشأن.
وفيما يخص شهادات اثينا، علق الاثري قائلا: لا استطيع التحدث عنها الآن لاننا اذا رجعنا تاريخيا سنجد الكتب التي قامت بالابتعاث تمت بطرق رسمية وهناك خطابات من قبل الملاحق الثقافية والوزارات المعنية وتم الابتعاث عليها في ذلك الوقت وبناء عليها تم اعتماد شهاداتهم بقرارات وزارية من قبل وزيرة التربية السابقة نورية الصبيح، موضحا ان تداعيات تقرير ديوان المحاسبة في هذا الشأن تم الرد عليها من قبل الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بخصوص الشهادات العلمية .
وعن الانتخابات الطلابية قال الاثري في الاعوام السابقة لاحظنا اختفاء ظاهرة العنف والتطرق للقبيلة، وجاء ذلك بوعي وتفهم ابناء الهيئة لهذا العرس الديموقراطي، وقد بيّن الطلبة الصورة الحقيقية للهيئة في هذه الانتخابات ونحن على اتم الاستعداد للانتخابات المقبلة وذلك بتواصل عمادة النشاط الطلابية والقوائم الطلابية التي ستخوض الانتخابات وتم الاجتماع مع العمداء المساعدين للشؤون الاكاديمية لترتيب هذا العرس وستظهر النتائج بصورة جيد خاصة بوجود اللوائح الجديدة والتي تتضمن لائحة السلوك الطلابي وذلك لدورها الكبير في التقليل من حدة الامور القبلية والعنف الطلابي.
وفيما يخص تعليق قرار جمعية اعضاء هيئة التدريس في الهيئة بقرار الساعات الزائدة قال الاثري ان قرار الجمعية العمومية كان في الاسبوع الثاني من الدراسة ومن الصعب الغاء المقررات الدراسية وعلى هذا السبب تم ادراج الاعلان لسد هذه الساعات وهي مازالت موجودة ولكن تبقى على الميزانية واعداد الطلبة وذلك باعتماد الهيئة عملية دمج المقررات واضاف البعض من المقررات حسب احتياج الطاقة الطلابية.