مجلس الأمة
نواب: الكويت اكتسبت مكانة دولية رفيعة في مجال حقوق الإنسان
- الحويلة: تطاول سافر مرفوض يستدعي تحركاً رسمياًاللغيصم: النائب يمثل الأمة لا أن يتهم الكويت بما ليس فيها
- الظفيري: محاولة لزرع الشقاق والفتنة بين أبناء الوطن
قال النائب د.محمد الحويلة ان الكويت اكتسبت مكانة أممية رفيعة في مجال حقوق الإنسان وبمباركة دولية وتكريم عالي المستوى، ولا تشوب صفحة الكويت شائبة، وأي حديث يخالف هذا الواقع محض خيالات مريضة مردود عليها، ونحن ككويتين نفخر بهذه المكانة ونعتز بهذا اللقب الذي تقلدته الكويت وأميرها بسابقة دولية.
في تصريح صحافي للنائب د.محمد الحويلة تعليقا على ما ورد عن النائب دشتي، قال فيه ما ورد على لسان عبدالحميد دشتي من إساءة بالغة وتطاول سافر على مكانة الكويت هو أمر مرفوض ويستدعي تحركا رسميا عاجلا، وأضاف الحويلة الكويت غطت العالم من المغرب للمشرق بالمساعدات الإغاثية والأعمال الخيرية على الصعيدين الرسمي والشعبي، وكانت مثالا مثاليا لحقوق الإنسان، وأي محاولة لتشوية هذه الصورة بدس الأكاذيب والافتراءات الخبيثة ستواجه بحزم وحسم ولن تمر دون وقفة جادة.
وزاد الحويلة: مبتغى دشتي لا يتعدى التكسب الطائفي الانتخابي الرخيص فتارة نجده مع نظام مستبد وأخرى مع مجرم دولي مطلوب لكنه هذه المرة تجاوز كل الحدود بتطاوله وانتقاصه من مكانة الكويت، خاصة بعد ان ثبت بالدلائل تورط إيران في دعم خلية حزب الله التي يدافع عنها دشتي.
وقال الحويلة: بؤر ومكامن الإرهاب والخطر الإنساني والإجرام والأنظمة المستبدة الظالمة معروفة ويشهد بشاعتها العالم كل يوم في حين يغض دشتي بصره عنها، من حزب الشيطان إلى النظام الأسدي المجرم، أين هو عنها ألم ير البراميل المتفجر التي تحصد الأرواح أم هل نسي الجابرية؟ بينما الكويت هي من احتضنت الكثير من المؤتمرات الإغاثية والإنسانية ولها عدة مبادرات حقوقية، لذا فلن نسكت وستكون لنا وقفة تضع حدا فاصلا بين الكويت وكل متطاول.
وشدد الحويلة على ضرورة استعجال الرد الحكومي على هذه الأفعال غير المسؤولة وتحريك دعوى مستعجلة للتحقيق في هذه الواقعة ودحض أكاذيبها ورد صاحبها خائبا وكشفه أما الرأي العام، وأكد الحويلة على ثقته بالأجهزة الأمنية وسلامة إجراءاتها التي تنسجم مع مكانة الكويت الحقوقية والإنسانية، كما أكد على دعمه للقيادات الأمنية وعلى رأسها وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ووكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد وكل القيادات والضباط والأفراد لجهودهم الحثيثة والاستثنائية لحماية وصيانة الأمن الكويتي الداخلي.
واختتم الحويلة تصريحه بأن للمجلس توجها واضحا في دعم كل الخطوات الحقوقية والإنسانية لتعزيز مكانة الكويت الدولية ودعمها وسيستمر هذا الدعم اللانهائي رغم المحاولات اليائسة لعرقلته، وأكد حرصه على تجذير الوحدة الوطنية وسد الثغرات والصدوع وتفعيل المسؤولية الوطنية ولنتكاتف، ولنعزز ارتباطنا وعلاقتنا بالمنظومة الخليجية التي أثبت الغزو الصدامي مناعتها وقوتها، لتكون الكويت سدا منيعا في مواجهة كل الأخطار والمهدادت.
من جانبه، أوضح النائب سلطان اللغيصم انه في الوقت الذي تحتفل فيه الكويت بالذكرى الأولى لحصولها على لقب مركز إنساني عالمي يخرج علينا نائب يفترض انه يمثل أهل الكويت جميعا ويسيء لها ويتهمها بما ليس فيها وهو نفسه قد شهد مرارا وتكرارا على ان الكويت مثالا لبلد المؤسسات والقانون.
وقال اللغيصم في تصريح صحافي إن النائب دشتي أشاد بوزير الداخلية في ضبط خلية «داعش» نجده الآن تغير 180 درجة بالنسبة لخلية العبدلي والمتورطة في التخابر مع حزب الله وإيران، وعموما سيظل سجل الكويت في حقوق الإنسان ناصعا مشرفا وإساءة دشتي للسعودية والبحرين مرفوضة جملة وتفصيلا، وذكر اللغيصم: وإذا أراد دشتي معرفة أين يحدث التعذيب فسيجده في النظام الإيراني والسوري وحزب اللات وداعش وسواهم من الذين أساءوا إلى شعوبهم وتمادوا في تعذيبهم.
وفي هذا الإطار، قال النائب د.منصور الظفيري ان سجل الكويت في مجال حقوق الإنسان ناصع البياض وان ما تفوه به النائب دشتي من ترهات وافتراءات هي أكاذيب مكشوفة المقصد والأهداف ولم ولن تفلح في الوصول الى مآربها الخبيثة وسترتد وبالا على كل من يحاول تعكير صفو المجتمع.
وأضاف النائب الظفيري في تصريح صحافي: ان الأهداف والأجندة الخارجية التي تحاول النيل من سمعة الكويت وتحاول زرع بذور الشقاق بين أبناء المجتمع عبر التدليس والأكاذيب لهو رهان خاسر، كما هو حال من يحاول الترويج لها، والذي أساء بالأمس القريب لدول شقيقة واليوم يسيء لوطنه، ما قد يشير بوضوح الى وجود نهج منظم يملى عليه من قبل أطراف خارجية يعرفها هو جيدا، لكن نقول له ولتلك الأطراف التي ترتكب جرائم في حق الإنسانية: خاب المسعى والمراد (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين).
وأردف النائب الظفيري: الكويت التي عرفت بالأيادي الممدودة بالخير للجميع والتي جبلت عليها إيمانا بالمبادئ الإنسانية وكل من يحاول التشكيك فيها اليوم عبر اختلاق الأكاذيب الواهية لا يمت للولاء بصلة، وعليه فلا بد من محاسبة النائب دشتي المحاسبة العادلة لكشف زيف ادعاءاته التي لا أساس لها من الصحة، اللهم ما هي الا محاولة بائسة للفتنة وخلط الأوراق.
وأضاف النائب الظفيري: ان رجال الداخلية بقيادة الوزير الشيخ محمد خالد صمام أمن وأمان المجتمع يمارسون مهام عملهم بشفافية ووضوح ووفقا لصحيح الإجراءات القانونية وحقوق الإنسان وجل همهم مصلحة البلاد العليا، ومحاولة النيل منهم عبر اختلاق الأكاذيب.
مندوبيتنا الدائمة في جنيڤ تنفي تقديمها تسهيلات لدشتي
نفت المندوبية الدائمة للكويت لدى الامم المتحدة في جنيڤ أمس صحة المعلومات التي تتردد حول توفيرها سيارة ديبلوماسية لتنقلات عضو مجلس الامة النائب عبدالحميد دشتي وتسهيلات أخرى له. وقالت المندوبية في بيان لها: «تعليقا على ما يتم تداوله في بعض وسائل التواصل الاجتماعي عن قيام المندوبية الدائمة للكويت لدى الأمم المتحدة والقنصلية العامة لها في جنيڤ بتوفير سيارة ديبلوماسية لتنقلات دشتي وسداد فواتير اقامته وتقديم التسهيلات له، فقد نفت المندوبية الدائمة للكويت في جنيڤ نفيا قاطعا صحة هذه المعلومات». وطالبت المندوبية ناشري هذه المعلومات بتحري الدقة قبل تداولها.