مال وأعمال
مندوبون خليجيون في «أوپيك»: 50 دولاراً للنفط ليس مستبعداً عند نهاية السنة
- الأسعار نزلت بنحو الثلث منذ مايو الماضي.. وأقل من نصف مستوى العام الماضي
- فنزويلا تجري اتصالات مع «أوپيك» وتطلب اجتماعاً طارئاً مع روسيا لدعم الأسعار
- الخليج: لا فرصة تذكر لعقد اجتماع طارئ من دون دعم السعودية
استقرت أسعار النفط أمس بعدما تعافت من أدنى مستوياتها في ست سنوات ونصف السنة بفعل انتعاش أسواق الأسهم ونمو قوي للاقتصاد الأميركي وأنباء عن تراجع إمدادات الخام من نيجيريا.
وسجل النفط أكبر مكاسبه اليومية منذ عام 2009 الخميس إذ صعد مزيج برنت والخام الأميركي الخفيف أكثر من 10%. ويتجه الخام الأميركي إلى تحقيق أول مكاسبه الأسبوعية في تسعة أسابيع لينهي أطول موجة خسائر من نوعها منذ عام 1986.
وانخفض سعر مزيج برنت 15 سنتا إلى 47.41 دولارا للبرميل.
واستقر الخام الأميركي دون تغيير عند 42.56 دولارا للبرميل. ومحليا ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 1.6 دولار ليبلغ 42 دولارا.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال: إن ڤنزويلا تجري اتصالات مع دول أخرى أعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوپيك) وتطالب بعقد اجتماع طارئ مع روسيا لإعداد خطة لدعم أسعار النفط.
وقال مسؤولون في دول خليجية أعضاء بالمنظمة: إنه لا توجد فرصة تذكر لأن تعقد المنظمة اجتماعا دون دعم السعودية التي قالت من قبل إنها لا ترى ضرورة لعقد هذا الاجتماع.
وتوقع مندوبان خليجيان لدى «أوپيك» تراوح سعر النفط بين 40 و50 دولارا للبرميل حتى نهاية العام، ويأملان في وصوله إلى 60 دولارا.
وقال مندوب خليجي ثالث: ان أسعار النفط قد تنزل مجددا لأقل قليلا من 45 دولارا قبل أن تتعافى لنحو 60 دولارا بحلول ديسمبر. وقال مندوب رابع لدى «أوپيك»: 50 ـ 55 دولارا هو أقصى ما أتوقعه لسعر برميل النفط حتى نهاية العام 2015.
الأسهم الصنية تواصل ارتفاعها
شنغهاي – رويترز: ارتفعت الأسهم الصينية في ختام التعاملات امس مدعومة بمكاسب قوية لنظيرتها الأميركية وعلامات على دعم جديد من بكين بعد هبوط استمر خمسة أيام وأصاب الأسواق العالمية بالهلع.
وصعد المؤشر سي.إس.آي 300 لأسهم كبرى الشركات المدرجة في شنغهاي وشنتشن 4.3 % إلى 3342.29 نقطة بينما زاد مؤشر شنغهاي المجمع 4.9 % إلى 3232.35 نقطة.
وعلى مدى الأسبوع خسر مؤشر شنغهاي المجمع 7.9 % بينما نزل سي.إس.آي 300 بنسبة 6.9 %.
وقال بعض كبار المسؤولين الحكوميين أمس إن صناديق معاشات التقاعد المحلية في الصين ستبدأ في استثمار تريليوني يوان (313.05 مليار دولار) في الأسهم وغيرها من الأصول في أقرب وقت.
وأشار متعاملون إلى توقعات بتدخل البنك المركزي لليوم الثاني من أجل استقرار اليوان وتقليص توقعات السوق بمزيد من الانخفاض لقيمة العملة الصينية.
وارتفعت جميع مؤشرات القطاعات الرئيسية أمس.
الثقة بمنطقة اليورو لأعلى مستوى بـ 4 سنوات
بروكسل – رويترز: ارتفعت الثقة في اقتصاد منطقة اليورو في أغسطس إلى مستوى جديد هو الأعلى في أربع سنوات مع تحسن المعنويات في جميع القطاعات ما عدا الصناعة وارتفاعها بوجه خاص في فرنسا وإسبانيا.
وارتفع مؤشر المفوضية الأوروبية الشهري للمعنويات الاقتصادية الذي نشرت قراءته امس إلى 104.2 في أغسطس من 104.0 في يوليو مخالفا التوقعات في استطلاع رأي أجرته «رويترز» بتراجعه قليلا إلى 103.8.
وقالت المفوضية في بيان إن «الارتفاع المبدئي لمعنويات منطقة اليورو جاء نتيجة تعويض تراجع الثقة في الصناعة بالتحسن الذي شهدته قطاعات أعمال أخرى (البناء والخدمات وتجارة التجزئة على وجه الخصوص) والزيادة الطفيفة في ثقة المستهلكين».
غير أن مؤشر المفوضية لمناخ الأعمال هبط إلى 0.21 هذا الشهر مقابل 0.41 في يوليو.
وبين أكبر الاقتصاديات في منطقة اليورو ارتفعت المعنويات الاقتصادية في فرنسا بمقدار 0.9 نقطة واسبانيا بواقع 1.7 نقطة لكنها تراجعت في ألمانيا 0.2 نقطة وهولندا 0.3 نقطة وإيطاليا 0.6 نقطة.
وقالت المفوضية الأوروبية إن توقعات المستهلكين للتضخم – وهو مؤشر يقال إن له أهمية قصوى عند البنك المركزي الأوروبي الذي أطلق برنامجا لطباعة النقود هذا العام – تراجعت إلى أدنى مستوى لها في أربعة أشهر عند 3.1.