محليات

(الخط الإنساني) الكويتية تعلن فتح التسجيل في نادي تسامح الربيعي 11 الجاري

(كونا) — أعلن أمين سر منظمة الخط الانساني الكويتية طاهر البغلي اليوم الخميس فتح باب التسجيل في نادي تسامح الربيعي المزمع اقامته كل يوم سبت بشكل أسبوعي بدءا من 11 مارس الجاري حتى 20 مايو المقبل في جمعية الخريجين الكويتية.
وقال البغلي إن نادي تسامح هو أحد برامج منظمة الخط الانساني وهو برنامج غير ربحي موجه لفئة الشباب ويهدف إلى تنمية ثقافة حقوق الانسان بين جيل الشباب وتعزيز مفاهيم التسامح والمساواة والسلام.
واضاف أن هذا البرنامج يعد الأول من نوعه في المنطقة ويعتمد على أحدث الأساليب التعليمية مشيرا إلى أنه يعتمد على ورش تفاعلية مسلية تمكن المشتركين من تطوير شخصياتهم ومهاراتهم.
وأفاد بأن نادي تسامح الربيعي سيتناول هذه السنة قضايا انسانية متعددة مشيرا إلى أنه سيتم تدريب الشباب على مبادئ حقوق الانسان والعمل على تكريسها في ثقافتهم.
وبين انه سيتم تدريب المشاركين على مبادئ المساواة والعمالة المهاجرة وحق العمل والعمالة المنزلية والتنوع الثقافي وحق المرأة وحرية المعتقد وحرية التعبير.
وذكر أن أنشطة النادي ستتضمن أيضا أنشطة ذات بعدين ترفيهي وتعليمي مثل (البحث عن كنز) ورحلات تثقيفية لأماكن متعددة في البلاد إضافة الى زيارات لضيوف ذوي خبرة في مجالات متعددة ليستفيد طلاب النادي من تجاربهم وخبراتهم.
وأشار الى ان الطلبة سيعرضون في نهاية مدة النادي مشروعاتهم النهائية التي عملوا عليها طوال فترة النادي مبرزين فيها المهارات التي اكتسبوها طيلة فترة البرنامج.
وأوضح أن المنظمة لديها العديد من البرامج والأنشطة من أبرزها حملة (تقبل) وهي الحملة الوطنية للتوعية بالصحة النفسية والتي تديرها بالشراكة مع وزارة الصحة وتهدف الى تغيير الصورة السلبية للأشخاص المصابين باضطرابات نفسية.
ولفت البغلي الى مبادرة (رف) التي تهدف الى اثراء المكتبات المحتاجة في الكويت وتزويدها بالكتب المفيدة والمتنوعة بالتعاون مع جمعية العمل الاجتماعي.
وقال إن المنظمة بصدد إطلاق حملة (سقف واحد) التي تهدف إلى تمكين العمالة المنزلية من تحصيل حقوقهم وذلك بالتعاون مع جمعية العمل الاجتماعي.
يذكر أن منظمة الخط الانساني هي منظمة مجتمع مدني ناشطة في مجال حقوق الانسان وليس لها أي توجه سياسي أو ديني حيث تعمل عن طريق التوعية والتدريب على مفاهيم وآليات حقوق الانسان.
وتعمل المنظمة أيضا على رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الانسان وإصدار تقارير موضوعية بشأنها والعمل على إيجاد حلول لها اضافة الى سعيها لتكريس ثقافة التسامح والتعايش السلمي في المجتمع.

إغلاق
إغلاق