مجلس الأمة
الغانم يؤكد التزام المملكة المتحدة الواضح والصريح بأمن الكويت

- تطبيق نظام الفيزا الجديد على الكويتيين يبدأ العام المقبل
أكد رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم التزام المملكة المتحدة بالمعاهدات الموقعة مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية فضلا عن الالتزام الواضح والصريح بأمن الكويت.وقال الغانم في تصريح لـ «كونا» وتلفزيون الكويت عقب عقده اجتماعين منفصلين مع وزيري الخارجية والدفاع البريطانيين فيليب هاموند ومايكل فالون ان المسؤولين البريطانيين شددا على ان الاتفاق النووي الأخير الذي وقع مع ايران لا يمكن ان يؤثر بأي حال من الأحوال على الالتزامات البريطانية مع دول المنطقة.
واضاف ان الاجتماعين تطرقا الى عدة قضايا مهمة تتعلق بجوانب التعاون الثنائي بين الكويت والمملكة المتحدة اضافة الى عدد من القضايا الإقليمية وفي مقدمتها سورية والعراق واليمن وتبعات الاتفاق النووي مع ايران.
واعتبر الغانم ان المحادثات مع وزير الخارجية كانت «مهمة جدا» واتسمت بالوضوح والصراحة واصفا أجواء الاجتماع بـ «الممتازة» حيث كان مقررا ان يستغرق نصف ساعة ولكن استمر لساعة كاملة.
وذكر انه تمت مناقشة الوضع في اليمن حيث تم الاستماع للرؤية الكويتية نظرا لدورها ووقوفها الكامل الى جانب الأشقاء في المملكة العربية السعودية ضمن عملية «عاصفة الحزم».
وأشار الى ان المحادثات مع وزير الخارجية تطرقت لموضوع تأخر البدء في تسهيل اجراءات دخول المواطنين الكويتيين الى بريطانيا.
ولفت الى ان وزير الخارجية البريطاني أكد ان «تطبيق النظام الجديد على الكويتيين سيبدأ مطلع العام المقبل وسيطبق بعد تعديله تجنبا للسلبيات التي وجدت بعد تطبيقه على الدول الأخرى في المنطقة».
وبين الغانم ان «وزير الخارجية استمع الى وجهة نظرنا كبرلمانيين لما يجري من احداث في العراق وسورية وطبعا استمعنا لوجهات النظر البريطانية والتعقيدات التي تراها مرتبطة بهاتين القضيتين».
وقال ان الجانب البريطاني اشاد بدور الكويت في استضافة مؤتمر المانحين لثلاث مرات وجهودها ودورها البارز في مساعدة الشعب السوري في ازمته الإنسانية.
وثمن الغانم المشاركة الايجابية الكبيرة لبريطانيا في هذه المؤتمرات فضلا عن قرارها الأخير باستضافة 20 ألف لاجئ سوري حتى عام 2020 معربا عن تقديره واحترامه لهذا القرار ككويتي وكرئيس للاتحاد البرلماني العربي.
من جهته، قال سفيرنا المعتمد لدى المملكة المتحدة خالد الدويسان ان لقائي رئيس مجلس الامة مع وزيري الخارجية فيليب هاموند ووزير الدفاع مايكل فالون كانا في غاية الأهمية حيث تم بحث الأوضاع في العراق وسورية واليمن اضافة الى قضايا ثنائية متعددة.
واضاف الدويسان في تصريح مماثل ان المسؤولين البريطانيين حرصا على الاستماع لوجهة نظر رئيس مجلس الامة عن الأوضاع الإقليمية وموقف الكويت من التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة.
ولفت الدويسان الى تطابق وجهات النظر الكويتية والبريطانية ازاء مختلف القضايا التي تم التطرق اليها، مؤكدا ان ذلك يعكس عمق العلاقات التي تربط البلدين الصديقين.
تضحيات كبيرة قام بها الجنود البريطانيون في حرب تحرير الكويت
أكد رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم مجددا عن امتنان وعرفان الشعب الكويتي للتضحيات الكبيرة التي قام بها الجنود البريطانيون في حرب تحرير الكويت من قوات نظام صدام حسين عام 1991.
جاء ذلك في كلمة للغانم ألقاها خلال حفل تكريم المحاربين البريطانيين القدامى الذين شاركوا في حرب تحرير الكويت والذي أقيم بمقر السفارة الكويتية في لندن بحضور أعضاء الوفد المرافق للغانم وسفيرنا لدى المملكة المتحدة خالد الدويسان.
وقال الغانم في كلمته «انه لشرف عظيم ان أكون بين الابطال الذين قرروا بوعي كامل المشاركة في تحرير بلدنا من القوات الصدامية وانه بسبب هذه التضحيات الجسام عادت الكويت بلدا حرا ومزدهرا».
وأضاف «سيصادف العام المقبل الذكرى الـ 25 لتحرير الكويت وستشكل معلما من معالم الطريق الطويل من العلاقات التاريخية بين الكويت وبريطانيا الممتدة لاكثر من قرنين من الزمان».
وقال مخاطبا الجنود البريطانيين «أؤكد لكم اننا مصممون على العمل جنبا الى جنب مع أصدقائنا البريطانيين لاخذ تلك العلاقات التاريخية الى آفاق أوسع وأرحب».
وأشار الغانم الى الدور الحيوي والمفصلي الذي لعبته وما زالت تلعبه بريطانيا في استقرار وامن منطقة الخليج والشرق الأوسط وفي دعم الإصلاحات التي تتطلع اليها شعوب المنطقة.
وقال الغانم «برغم ان الطريق امامنا طويل، الا اننا نؤمن بشدة بقوة الإرادة ومتفائلون بقدرة شعوب المنطقة على تحقيق طموحاتهم وآمالهم».
رئيس مجلس الأمة يهنئ نظيريه في جمهورية تشيلي بالعيد الوطني
بعث رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ببرقية تهنئة إلى كل من رئيس مجلس النواب في جمهورية تشيلي ماركو انطونيو نونيز لوزانو ورئيس مجلسي الشيوخ باتريسيو وولكار برييتو، وذلك بمناسبة العيد الوطني لبلديهما.