مجلس الأمة
الخرينج يطالب بتحرك دولي لوقف الجرائم الإسرائيلية تجاه المسجد الأقصى
أدان رئيس مجلس الأمة بالإنابة مبارك الخرينج اقتحام قوات من جيش الاحتلال الاسرائيلي لباحات المسجد الأقصى المبارك ومحاصرة المصلين في ذكرى ما يسمونه رأس السنة العبرية، ودعا الخرينج جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي الى القيام بتحرك دولي لإيقاف تلك الاعتداءات الصهيونية المتواصلة على الشعب الفلسطيني وعلى المقدسات في فلسطين المحتلة.
وقال الخرينج في تصريح صحافي: ان الكويت حكومة ومجلس أمة وشعبا، تستنكر وترفض رفضا مطلقا هذا العدوان الاسرائيلي الغاشم على المسجد الاقصى اولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى النبي صلى الله عليه وسلم، مشيرا الى ان الشعوب العربية والاسلامية ترفض استمرار عجز المجتمع الدولي عن القيام بدوره لوقف آلة الحرب والعدوان الإسرائيلية على المدنيين والمقدسات في الاراضي المحتلة.
واستغرب الخرينج صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أمام العدوان الاسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني والمقدسات في فلسطين المحتلة، مستنكرا صمت الدول عن الممارسات الإسرائيلية الوحشية على حساب دماء العرب والمسلمين ومقدساتهم، مما يشجع الكيان الصهيوني على تكرار جرائمه واعتداءاته على المقدسات والقوانين والمواثيق الدولية.
من جانبه، دعا مقرر لجنة حقوق الإنسان البرلمانية النائب حمود الحمدان الى اتخاذ موقف عربي وإسلامي ودولي تجاه ما يحصل من انتهاكات لحرمة المسجد الاقصى المبارك وتعد على المرابطين والمواطنين الفلسطينيين بشكل عام في الارض المباركة.
وأضاف في تصريح صحافي ان دولة الكويت المعروفة بمواقفها المشرفة من قضية فلسطين ومن القضايا الانسانية كافة مطالبة باتخاذ موقف ديبلوماسي من خلال علاقاتها مع الدول التي ترتبط بعلاقات مع الكيان الإسرائيلي وذلك بالطلب من هذه الدول مراجعة علاقاتها مع الكيان الغاصب للقدس والاقصى، للضغط عليه وإجباره على وقف تعدياته البربرية على المسجد الاقصى، وتساءل الحمدان ما الذي تنتظره دول العالم لاسيما تلك المرتبطة بعلاقات مع إسرائيل من اجل التحرك الجاد لوقف العربدة الصهيونية؟ وألا يستحق المسجد الاقصى انتفاض العالم بأسره لنجدته وحمايته من المخططات الخبيثة التي يرتب لها الكيان الصهيوني تحت مرأى ومسمع من الجميع؟ وأهاب الحمدان برئيس مجلس الامة مرزوق الغانم الى استثمار علاقاته في التواصل مع الاتحادات والمنظمات البرلمانية العربية والدولية من اجل صياغة موقف جاد تتبناه هذه الهيئات البرلمانية لتوجيه رسالة بأن المسجد الاقصى خط احمر، وبأن المساس به قد يجر العالم الى ما لا تحمد عقباه، داعيا الى اعتبار هذه القضية ضمن اولويات المشاركة الكويتية في اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي المزمع عقده في شهر اكتوبر المقبل، كما طالب سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك بإيلاء هذه القضية ما تستحقه من اهتمام من خلال العلاقات الديبلوماسية الكويتية المميزة مع دول العالم.