محليات
«حماية البيئة»: الزراعات المائية المنزلية ضرورة للمحافظة على المقدرات الزراعية
(كونا) – أكدت الجمعية الكويتية لحماية البيئة أهمية استمرار الزراعات المائية المنزلية الفردية في البلاد سواء بالنظام المائي أو الحقلي وضرورتها في رفع الوعي بالحفاظ على المقدرات الزراعية والنباتات الطبيعية.
وقال الباحث في الزراعة المائية بالجمعية فواز القريان إن الأسبوع الثقافي الزراعي الأول للجمعية “أوصى باستمرار هذا النوع من الزراعات من أجل احترام البيئة التي نعيش عليها لأنها جزء من منظومة متكاملة من الأحياء مع ضرورة المحافظة على النباتات الطبيعية في الكويت خصوصا مع اقتراب موسم التخييم”.
وأضاف القريان أن الأسبوع الثقافي الذي نظمته الجمعية في ثانوية صالح شهاب بدعم من جمعية مشرف التعاونية وبإدارة جوالة الكويت أوصى بوجوب متابعة أنشطة الباحثين بالشأن الزراعي للاطلاع على تقنياته وأبحاثه الحديثة في الأسمدة والمعدات الزراعية.
وأوضح أن الأسبوع الزراعي الذي اختتم أمس الأول تضمن خمس ورش عمل ومحاضرات هادفة لإيصال رسالة مجتمعية مبنية على ثلاثة محاور أساسية الأول رفع الوعي واحترام بيئنا والثاني تشجيع الزراعة الفردية والمنزلية وزيادة الرقعة الخضراء في البيوت والمناطق السكنية بأسلوب مطور يضمن توفير المياه والكهرباء ويعطي إنتاجا ذاتيا سهلا.
وذكر أن المحور الثالث والأخير يشمل طرح ونشر أساليب الزراعة الحديثة وأفضل الطرق لأدائها وآخر ما توصل إليه العلم بها لافتا إلى أن الزراعة المائية احتلت اهتمام الأمم المنتجة وأخذت بأساليب الرعي الحديثة والتطور والسهولة وهو ما تم طرحه وعرضه على المشاركين.
وأفاد بأن الأسبوع الثقافي الزراعي الأول للجمعية شهد مشاركة نحو 400 شخص وتمت إقامة ست ورش عمل تخصصية حول مبادئ الزراعة والطقس وتغيرات المناخ المستقبلية والقيمة الجمالية لنباتات الكويت الطبيعية وإدارة البيت المحمي الزجاجي.
وبين أن الأسبوع تضمن أيضا معرضا مصورا ضم 53 صورة طبيعية من نباتات الكويت الصحراوية للباحثة موضي الدوسري فضلا عن أربعة أجهزة للزراعة المائية حوت 240 نبتة وبرجي نباتات زينة وغابة شجرية لأشجار ثمرية وزينة ضمت 20 شجرة كثيفة كنماذج للمحاكاة الزراعية.