مال وأعمال
الكويت تبدأ التنقيب بحراً في 2017

- الكويت ترفع إنتاج خام النفط إلى مستوى قياسي عند 2.9 مليون برميل يومياً
- اكتشاف كميات النفط الثقيل في أم النقع يعزز القدرة الإنتاجية المستحدثة
- 1.7 مليون برميل مستوى إنتاج حقل برقان من النفط الخام
كشف نائب الرئيس التنفيذي للاستكشاف والغاز في شركة نفط الكويت مناحي العنزي عن ارتفاع إنتاج الكويت من خام النفط إلى مستويات قياسية عند 2.950 مليون برميل يوميا، مشيرا إلى أن ذلك الإنتاج القياسي يلبي كامل الاحتياجات التسويقية حاليا.
وكشف العنزي عن توجه الكويت حاليا نحو التنقيب على النفط في البحر، ومضاعفة عدد منصات الحفر من 90 إلى 130 منصة بنهاية 2017.
وحول آخر التطورات على صعيد تحسين الإنتاجية، قال العنزي في مقابلة لـ «العربية»: إن حقل «برقان» يعتبر من أكبر الحقول العالمية وهو ثاني حقل نفطي على مستوى العالم، حيث وصلت مستويات الإنتاج حاليا بالحقل إلى
1.7 مليون برميل.
وأضاف في مقابلة مع «العربية» أن هناك مشاريع جديدة لتحسين الضغوط في المكامن النفطية، مبينا ان حقل برقان ينتج النفط منذ الثلاثينات مما دعا إلى تنفيذ مشروع جديد في احد مكامنه ومن المتوقع الانتهاء منه قبل نهاية العام الحالي. وفيما يلي تفاصيل الحوار:
ماذا عن استراتيجية نفط الكويت في عملية انتاج النفط؟
٭ توضع خطة سنوية لشركة نفط الكويت للإنتاج حيث وصلت الشركة الى كميات غير مسبوقة من الإنتاج حاليا إلى 2.950 مليون برميل من النفط حاليا وهذا يلبي كل احتياجات التسويق في مؤسسة الكويت للبترول.
ما هي الحقول التي يأتي منها التعويض تحديدا؟
٭ حاليا الإنتاج متوزع في كل القطاعات لشركة نفط الكويت ما بين غرب وجنوب شرق وشمال الكويت وكل المساهمات تأتي من كل حقول شركة نفط الكويت للوصول إلى الطاقة المستهدفة من النفط المطلوب لتسويقه عالميا.
تطورات رفع الإنتاجية
ما هي آخر التطورات على صعيد تحسين الإنتاجية في أكبر حقولكم لاسيما حقل برقان وهل من تطورات على صعيد طرح أي مناقصات في هذا الشأن؟
٭ حقل «برقان» يعتبر من أكبر الحقول العالمية وهو ثاني حقل نفطي على مستوى العالم وحاليا مستويات الإنتاج في الحقل وصلت إلى 1.7 مليون برميل وهناك مشاريع لتحسين الضغوط في المكامن حيث إن هذا الحقل ينتج منذ الثلاثينيات وهو بحاجة إلى تعزير ضغطه وحاليا هناك مشروع في احد مكامنه ونأمل الانتهاء منه مع نهاية السنة الحالية ويبدأ ضخ عملية الحقن بالمياه في احد المكامن في احد الطبقات في حقل برقان وهذا سيعزز الإنتاج من هذه الطبقة ويساعد على المحافظة على الإنتاجية في حدود 1.7 مليون برميل الاستراتيجية المستهدفة في حقل برقان.
بعد سنتين من برامج اكتشافية تم الاكتشاف في أبريل الماضي 4 اكتشافات نفطية وغازية في شمال وغرب الكويت هل توضح لنا نوعية هذه الاكتشافات ثقيلا وخفيفا وحجم الاحتياطيات المكتشفة؟
٭ الاكتشافات التي تمت على مستوى غرب وشمال الكويت تنوعت في نوعيتها من نفط خفيف إلى ثقيل تم الاكتشاف في حقل أم الروس وفي حقل الركسلة وكلها اكتشافات من النفط الخفيف من الطبقات الجيوراسية مع كميات من الغاز تعادل 7 ملايين إلى 10 ملايين قدم مكعبة كما تم اكتشاف طبقات متوسطة في شمال الكويت في منطقة البحث وطبقات طباشيرية وتعتبر نوعية النفط ذات جودة، وتم اكتشاف كميات من النفط الثقيل في حقل أم النقع وهذا يعزز القدرة الإنتاجية المستهدفة ضمن الاستراتيجية لشركة نفط الكويت.
وبخصوص الكميات المتوقعة جار تحديد كل المكامن لكنها تعتبر كميات تجارية وتساعد نفط الكويت للوصول إلى أهدافها.
حفر «أوف شور»
هناك توجه للحفر للبترول «أوف شور» offshore بحريا ماذا عن خططكم؟
٭ انتهينا الصيف الماضي من المسح للبحر للجانب الكويتي مسحا كاملا باستثناء منطقة جون الكويت التي بدأنا بمسحها حاليا والشواهد الأولية من المعلومات التي تم تحليلها تبشر بوجود تركيبة جيولوجية تساعد عملية الاستكشاف، وتم وضع خطة من قبل شركة نفط الكويت لبدء الحفر في البحر على ضوء النتائج التي تبنت للمسح الزلزالي للفترة السابقة ونتأمل مع بداية الربع الأول من 2017 تبدأ أول عمليات الحفر للبحر الكويتي.
منصات جديدة
بداية هذا العام وصلتم إلى منصات حفر قياسية بالنسبة لكويت هل هناك مستوى مستهدف للمنصات العام المقبل؟
٭ وفق خطة شركة نفط الكويت الهدف الاستراتيجي هو الوصول إلى 4 ملايين برميل كإنتاج بالنسبة للكويت وبحدود 3.650 ملايين برميل كإنتاج من شركة نفط الكويت هذا الهدف استدعى موارد لذلك نحتاج إلى منصات حفر، حيث بدأنا بجلب العديد من منصات الحفر وارتفعنا من 40 إلى 60 ووصلنا حاليا إلى 90 منصة حفر وصيانة ونستهدف 130 إلى 140 منصة حفر على نهاية 2017.