أخي وأختي.. ابني وابنتيمقالات وكتاب
أخي وأختي … ابني وابنتي

أخي وأختي … ابني وابنتي
إن كلمةَ العشرِ الأواخرِ من رمضان، أبهجت كُلَ كويتي أصيل غيور على سمعتها ومحافظ على ممتلكاتها .
طلبَ أميرُنا – حفظه الله ورعاه – في كلمته *أن نتمسك بالوحدةِ والعمل بروح المسؤولية، للحفاظ على أمن الوطن واستقراره، وأن نبتعد عن كل ما يضرُ مصالح الوطن.*
و أردف قائلاً : ” أتطلّعُ أن يتحلّى أبناءُ وطني بالصبرِ، فإن الدمارَ كان كبيراً، والعبث في الهويةِ كان خطيراً. سنتقصى السلبياتِ ونعدمُها، ونسعى لتحقيق إنجازات بإذنِ الله، لتجني الكويتُ ثمارَها.
ويشيرُ أميرُنا – حفظه الله – أن لا نستمع للمنصّات والحساباتِ الوهمية، وعلينا أن نستشعر نعمة الأمن والأمان، وحرية الرأي والتعبير دون انتهاك نطاقها.
عزيزي:
كُن مخلصاً وأميناً لوطنك والعين الساهرة ، فلا تدع أي شخصٍ يعبثُ في أمن الكويت وممتلكاتها، وأدِّ عملك دون كلل، و تَرفّع عن الضجرِ والملل.
لتنهض بوطنِك ويرتفع شأنُك
سنرى الكويت، بإذن الله، برعاية سموه وجهود أبنائها تزدهرُ في جميع مجالات الحياة.
وداعاً للشهر الفضيل
وتحية للعيد الجميل
والسلام عليكم،،
د. أحمد علي الجسّار
السبت ٢٩ / ٣ / ٢٠٢٥م
٢٩ رمضان ١٤٤٦هـ